تجمل للنعمة...قبل أن تفر منك
*أتدري لماذا لا ينتهي الخير؟ لأنه لا يفنى*
تلك حالة* و إن أعربتها فهمت الخاطرة..
و في مرورك
تصنع الغرائز
و بذلك تعيش..
كأنك تشد شعورك...الى رحلك
لا.. الى يقضة ..عفوا غفلة..تنبه بها نفسك
أفق..يا من تركب الغيم
* لأن نية المؤمن خير من عمله *
و لينطوي الظل على الصلاح
و لذلك جعله دليلا...لوجودك..و النعم
و لو لا الظل
ما دل
سؤال
على مقال
أعلم..انه, لا ينتهي الخير ابدا..كي لا يفنى...
و حين تعلم بطبيعتك أيها الرابض على اثنتين
و كذلك سمعك
و رؤيتك
و حتى شمك
يتم ...على مرتين
ثم لا يكون منك..إلا أحوالك
ترغب في اللبن
و إناؤك مخبوء... و الفتن
و لا تتقن المتن ..الا في الشحن
أنصحك يا حارسا يذعن , و يأبى
الا أن .. يطاوع جهته..اليسرى
و يخضع لقانون المبدأ السامي
و لا ضابط لصحة المترامي
الا النية..
و أحذف انتقامي
لأن , نيتي.. تعاونني في طرد النحس
و تتعاون أعضاء جسمي في اطراد السهولة
و إما أن تكون...
و اما ...أن لا تكون
لأن هندسة الكلام
تدل على صفات أهل المقام...
و حتى ..و ان كنت أعلم انك لن....تفهمني
أصب, على قالب الدواعي التي أمطرتني بها..قطرا
لا تمسكه الأهواء
و لا يخضع المستقبل فيه لأي ..شيء
و أتركك تعيش بما لا , ما تعيش من أجله
فيكون اتصالك مبتور
ينتهي إلى الذي تبنيه بالغرور
و لن أجور
كما تجور
و أوقد شمعا..حتى يكسو شعورك... نور.
سُئل رسول الله صَلى الله عليه وسلم عن أفضل الناس، فقال: "كل مخموم القلب صدوق اللسان".. قالوا: صدوق اللسان نعرفه؛ فما مخموم القلب؟ قال: "التقي النقي الذي لا إثم فيه ولا بغي ولا غل ولا حسد.
" يا رب .. اجعلني مخموم القلب!
محمد داود