بارك الله فيك أ ختنا بنت جبيل على هذا الموضوع أضن أن لا أ حد في هذالمنتدىلا يدرك عظم إتباع هدي المصطفى صلى الله عليه وسلم فما من أمرا إلا وبينه لنا وجله لنا إم عن طريق أزواجه أو أصحابه .
وهذالموضوع الذي قدمته أ ختنا بنت جبيل كان الأوجب ألا يكون محل نقاش ورأي وأن أحترم أرائي إخواني المشاركين وجزاهم الله خيرا وإنما من الأ داب أن لا نقدم أرأنا ووجهات نظرنا على هدى الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم
وهذه عائشة رضي الله تفصل الفصل المبين في هذالموضوع
( حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا حماد بن خالد قال : ثنا ليث بن سعد عن معاوية عن صالح عن يحيى بن سعيد عن القاسم عن عائشة قالت : ( سئلت ما كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يعمل في بيته ؟ قالت : كان بشراً من البشر يفلي ثوبه و يحلب شاته و يخدم نفسه ).
أخبرنا أبو علي الروذباري ثنا أبو بكر بن محمويه العسكري ثنا جعفر القلانسي ثنا آدم بن أبي إياس ثنا شعبة عن الحكم عن إبراهيم عن الأسود قال : ( سألت عائشة رضي الله عنها ما كلن رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنع في أهله ، فقالت : كان يكون في مهنة أهله ، قال : تعني في خدمة أهله ، فإذا حضرت الصلاة خرج إلى الصلاة . رواه البخاري في الصحيح عن آدم ).
يا الله ؛ ما أكرمك يا رسول الله ومن مثلك بذلك التعاون المُثمر ، بالطبع ليس يوجد مثيل ، فكم كان فى بيت زوجاته مثال الزوج المُتعاون الذى يرعى زوجاته ، فيُساعدهُن ويتقاسم معهن أعباء مسئولية البيت ، فكان يُساعد ولو بالقليل ، وكم لهذا من معنى بالغ الأهمية فى حياتنا ، فإن رسول الله هو القدوة الحسنة لنا والمثال الطيب ، فعلى ذلك فاليعمل الأزواج ..
واعلمو رحمكم الله أن ذلك يبعث السعادة فى نفس الزوجة ويُقرّب المسافة بين الأزواج وزوجاتهم ، فيكون هُناك التعاون والشعور المُتبادل فيُصبح هُناك تواصُل فى الحياة اليومية وتفاهُم وأنسجام ..
فهكذا كان رسولنا الحبيب - صلى الله عليه وسلم - ببيته .. فليتخذهُ القدوة الحسنة أزواجُنا وليعملوا على منهاجه ، كما قال الله تعالى فى كتابه الكريم :{ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً }الأحزاب21
فلم يكُن يقول ما لى وأمور البيت ، فذلك الرسول العظيم القائد .. المُحارب .. الداعى إلى الله .. المُصلح لنا دُنيانا وأخرتنا.. الرحمة المُهداة .. لم يستكبر عن المُساعدة .. بل عمل عليها وأمرنا بها ..
ولي عودة إن شاء الله