كل اناء بما فيه ينضح والفساد لايأتي الامن الطالح والفاشل لايصدر الا الفشل فلا غرو ولاعجب ان نحتل هذه المراتب لاننا نستحقها عن جدارة واستحقاق فضعف الوازع الديني لدى الحاكم والمحكوم هوالسبب فيمانحن فيه والذي الف العيش في الفساد قدلعق مع المفسدين حتى الثمالة فهو يخشى التغير حتى لاينضب عنه عسل السلطة ولكن التغير ات ات ات ات ففزاعة من الفوا الفساد الفتنة والقتل وغياب الامن متناسين انهم هم من فتنوا الناس في دينهم ودنياهم فالمواطن البسيطمهموم بالليل ذليل بالنهار في زمن الذلة والمهانة لاعمل لاسكن يتناوبون على مكان ينامون فيه في بلد مصدر للبترول والمعادن الثمينة فاذا اردنا ان نتجنب حركات التمرد والعصيان والاحتجاج فعلينا ان نمد جسور الثقة من خلال تغير شامل جذري ومحاسبة كل المفسدين والمختلسين للمال العام وضمان الحقوق والحريات الفردية والجماعية وان تصبح الامة هي صاحبة القرار في اختيار ممثليها دون سطو على الارادة الشعبية واحداث تنمية شاملة ومستدامة تحفظ حقوق الاجيال