وللحب قصة

[المغرب العربي]

وللحب قصة
بطلها انا وعنوانها تربة ارتوت بدموع القلوب .
كان ياما كان
يوم كانت الورود تزرع في الدروب .والقلوب لاتنام وقت الغروب .
كان هناك مغربي عربي يجول الوديان والقمم وحتى السهوب .
ان اردت النجاح في كليتك فملاء القلب حبا ومعها حتى الجيوب .
ان اردت النجاح في معملك فغرد برنين الحب يشدو لك الطرب وتتزين العرائس تخلوا من كل عيوب .
نعم
كان ياماكان
وفي جولة له اخفق المكان وتاه في صحراء لها عيون وهاجة و وجنتين وجاجة وتاه قلبه يوم شاهد وردة وحيدة فريدة عنيدة في رمال كغزال حلوب
وللحب قصة .
وقصته عندما ينام العالم هي تنهض .
وللحب قصة
وقصته عندما تنهض هي و يريد هو ان يزداد عشقا
اتركوني ابكي فاني احب . اتركوني ابتسم عندما انهي القصة .
قصة العربي والوردة الفريدة
قصة العربي وصحراء النقب
يا عالم مالك تنكرت للحب .وبدا للبشرية الشر وحده ينموا
ياعالم انت العالم هل تدري ان للحب قصة
لابد للصحراء يوم ما ان تعطي ورودا وللغدير الجاف ان يعطي ندى وللسماء الصافية ان تعطي امطارا
وقد اعطوا يوم اكملت القصة
فلم لم تكمل لنا قصتك الرهيبة ياعالمنا وتدع البطل يموت كي نستريح من عناء النظر
اتراها وردة حقيقية ايها العربي .اتراها مسقية بدماء الحروب ام بماء المطر
ام انك جئت تحكي لنا قصتك وانت على عجل
قطفتها من بين انياب الاحجار .كانت وحدها لاعشب يجاورها لا ازهار .وردة سعدت عندما رايتها بالفعل وردة
وتبدد الخوف غادر الوجل وتاجل موت البطل ودام الاجل
نعم وللحب قصة اجل والله اجل
بين يدي العربي الان وردة غريبة مبهمة عالية ترنو رائحتها ويشدوا عليها بلبل الشعراء
احببتها لما رائيتها وزدت لها عشقا عند قطفها وضممتها للصدر قرب القلب وشممت عطرها
وقلت للموت خذيني فاني اتممت ماكنت اود في هذه الحياة
كنت خائف ان تكون الوردة في تربة غير تراب بلدي
كنت وجلا من ان تكون الوردة تفهم لغة غير لغة بلادي
كنت وكنت ولازلت وساظل الى ان تكتمل القصة
الحب ؟ القلب ؟وهي نعم هي ...تلك الوردة
هل وردة العربي عربية ؟يمنية ؟جزائرية ؟ام عمانية ؟فلسطينية ؟ام عراقية ؟؟؟
سالت وسالت ولم يجيبني احد وظللت للودرة احمل وللجواب على نفسي اهمل
وللحب قصة
ايعقل ان تكون ذرة رمل حاجز بيني وبينك ايها الجزائري
ايعقل ان تكون تلك الوردة نمت على خط الحدود فتصبح مسالة قلعها حربا تسيل منه دماء وتغلق الحدود
ام يعقل ان تكون لفلسطينية كانت تجر بالدبابات الى سجون العدو فسقطت من فمها ذرة انبتت وردة
ام يعقل وفي الحب كم ننسى انه ممكن وكل الاحتمالات واردة
فكيف بالله عليكم الا يعقل ان تكون تلك الوردة وردتنا اجمعين .ورحيقها يروينا وتحته نكن منضوين
اسف ...انا اسف ...انتهت القصة دون ان اجد جوابا لمن تكون تلك الوردة
ساخذها واجول بها كل العواصم العربية والاسلامية لاقول لهم
ان للحب قصة وقصته تقول
اتركونا نعيش ودمروا حدود القمع الوهمية وليقطف العماني ورودا الاباني ويقطف المغربي وردة يهديها للجزائري
يشم رائحتها العراقي وينام قرير العين بدوائها الفلسطيني .ولم لايعم خيرها العالم اجمع
هذا حب من نوع اخر وله قصة وقضية وسيبقى له بقية
فليتمم المثقف والسفير والامام والعامل والصانع مابقي منه لتكتمل القصة
وتكن للقصة معنا
وللمعنى مغنى
ويكن
للحب مصداقية

اخوكم المغرب العربي