قطر ترشح رسميا العطية لتولى منصب الأمين العام للجامعة العربية

[إبن الثورة]

وفيك بارك

أكثر شيء جعل قلبي يرتاح إليك أخي الكريم

هو عدم استهزائك بسني كما يفعل البعض

لأنه في كثير من المرات كان يطلب مني الخروج لأن الموضوع للكبار فقط

وهذا ما جعلني ازور تاريخ ميلادي لكي لا أهان

وأنا أيضا أترقب بفارغ الصبر التعرف على صديقك

وإن سمحت لي أريد التعليق على ردك

إن الله لا يغير بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم

من المقومات الأساسية والضرورية للوحدة العربية هي الوحدة الجغرافية ،وعالمنا العربي يعيش من التجزئة ما لا يحمد عقباه،فلم ننتهي من البكاء على فلسطين حي حولنا دموعنا إلى العراق وإيران وليبيا واخشي أن تكون قرة عيني مصر واحدة منهم هل تلاحظ معي أخي الكريم مشروع الوحدة العربية كيف بدأ يتبخر والسبب بسيط هو السياسة اليهودية في المنطقة ولب هذه السياسة هو القضاء على الجامعة العربية باستمالة رؤسائها وخلق قانون التطبيع

وهذا لا يعني أن مشروع الوحدة مستحيل ولكن يحقق بشيء واحد وهو العلم والعودة إلى الكتاب والسنة ومحاربة مشروع العولمة الذي سمم عقل الشباب وسخروا من خلاله على وحدتنا وتأكدوا من عدم الوصول إليها بل أكثر من ذلك فقد أصبح الشباب يلعن التاريخ العربي والحضارة العربية ويناشد مصطلح سقوط ويرفض الفتح هل تعلم حقيقة الأمر هي مؤامرة للقضاء على فكر الشباب وبهذا لن تجد الأمة العربية الأقدام التي ترتكز عليها للنهوض وأنا عن نفسي لن انتظر أي رئيس عربي لينفض الغبار عني لان رسالتنا كشباب أو صبيان مثقف هي رسالة اكبر من مهام أي حاكم هي رسالة محاربة دسائس تتربص بنا وعليه فنحن الغصن الذي لا بد ان يحترم ولا يحرق أو يكسر لأنه قد يكن سبب في أخذ اغلي ما يملك العدو ،

ومهما كانت المصالح الاقتصادية فإن نهاية هذه الدنيا هي أعمال البشر وكفن أبيض بجنيهات لماذا نبيع كرامتنا وعزنا بجناح بعوضة

شكر موصول على الدوام