غدا يبدا العهد الجديد في الجزائر

[محمد بن نعامة]

كل من يقرا عنوان موضوعي ياتي في مخيلته صورة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة وان قسمت موضوعي الي قسمين وهما//
1/- بوتفليقة الشخص والاب والاخ
2/- بوتفليقة فخامة الرئيس والاهداف التي ينشدها
ولكن قبل هذا لماذا غدا تدخل بلادي عهدا جديدا طبعا لمن لا يعرف انه تزكية تعديل الدستور المقترح من طرف فخامته وليس الاهم فيه العهدة الثالثة او المفتوحة ولكن الاهم منها الثوابت والرموز الوطنية وقيم الجمهورية الجزائرية والديمقراطية وسيادة الشعب فيها
بو تفليقة الشخص والاب والاخ//

لمن لايعرف الرجل انه مجاهد وسياسي محنك ورئيس دبلوماسيتنا في عهد الراحل فخامة الرئيس المرحوم هواري بومدين وكل من عايشها يعرف ان بوتفليقة قد صال وجال في مغارب الارض ومشارقها حاملا راية واحدة اسمها الجزائر ويكفي خطاباته الحاسمة في الامم المتحدة في وقت الصمت الرهيب الذي خييم علينا وعلي امتنا العربية والاسلامية

والكل يعلم انه رجل يحب بلده اكثر مما نحب ويحب شعبه وكلكم تعلمون انه رجل المصالحة الوطنية فهو الوحيد منا من فتح ذراعييه لكل الجزائريين سواء في المدن او الجبال وقال كلمة مشهورة (( عفي الله عما سلف ونفتح كتاب جديد اسمه الجزائر الحبيبة))
فكان الاب الحنون لكل الشباب المغرر بهم
وكان الاخ الاكبر لكل من اخطا في حق الجزائريين وسامحه وعفا عنه

اما في تفكيره فكان دائما في خياراته يختار الوطن وينبض قلبه صفحات الجزائريين فحاول قدر المستطاع ان يبيض الصورة السوداء التي خميت علي البلد وعلي الشعب واعلنها مصالحة تاريخية لشعبه ومازال يفكر فيها الي يومنا هذا لكي يكملها
بوتفليقة الرئيس//
اقولها بكل صراحة انه حاول جاهدا لاصلاح ما يمكن اصلاحه لانه وجد كل مفتت واجهزة الدولة عاطلة وشعب خائف مبهور من كثرة الدماء التي سالت وارتوت منها ارض الحبيبة الجزائر فانشا اصلاحات هامة جدا كاصلاح التعليم واصلاح الادارة واصلاح العدالة والكل لمس وشاهد هذا التغيير الا من هو جاحد

لكنه بكل صراحة لم يجد العون والمساندة وكان في المقدمة لوحده مخاطرا حتي بحياته لكن اطال الله عمره لنا
وليلعلم كل الشعب الجزائري ان الرئيس في هذه العهدة قد يقوم بتغييرات جذرية المعالم والاهداف وكذلك الوجوه وسيضع تشكيلته لا تؤمن الا بالجزائر لاغير وسيجدد الدم الحكومي الجزائري

نعم كلم تقدرون جهوده التي سبقت واعلم انكم كلكم ستثقون في العهدة الثالثة ان كتب الله له النجاح

ومن هنا ادعو كل الجزائريين وخاصة الشباب منهم ان الجزائر غدا ستدخل عهد جديدا عهد المصالحة الحقيقية في جميع المجالات
كما ادعو اخواننا اللذين يسموننا بالمطبليين للعهدة الثالثة ان يطمئنوا لاننا لن نغيير مبادئنا وسنبقي وراءها لان اهداف الرئيس سامية وهو الكفيل الوحيد او صمام امان البلد

فمبروك بالعهد الجديد في بلدي الجزائر والله ولي التوفيق
اعداد محمد بن نعامة