قطر ترشح رسميا العطية لتولى منصب الأمين العام للجامعة العربية

[إبن الثورة]

مساء النور أخي الكريم

حقيقة أخي حمزة المشكلة لاتكمن في من يتولى رئاسة الجامعة ولا جنسيته

ولكن المشكل يكمن في مفهوم العرب لمصطلح الوحدة العربية وكيفية تجسيده

قد أكون أبالغ إن قلت لك أن المنظور العربي الوحدوي قد أصبح ضيق جدا وعليه فإن الجامعة بمفهومها الحالي لم يعد لها أي ضرورة وأصبح لها مصيرين إما أن تحل وهذا مستبعد وإما أن تعاد هيكلة أهدافها بشكل لايسمح للغرب أن يجعلها وسيلة أو حق فيتو لتبرير انتهاكاته في العالم العربي باسم الشرعية الدولية المستمدة من هذه الهيئة ,

وهي وجهة نظر خاصة انه في ظل وجود هيئة الأمم المتحدة التي أصبح بإمكانها التدخل في الأزمات العربية ومنحها حرية حلها حتى وإن كلن بطرق عسكرية فإننا وبلا فخر قد وصلنا إلى طريق مسدود ويصعب العودة منه إلا إذا تمكن العرب من التخلص من عقده الخوف الهروب التي زرعت فيهم

وسأظل اشكك في العرب ومفهومهم للوحدة العربية ماداموا قد قبلوا بوجود جرثومة آل صهيون في قلب الأمة العربية

فإن غيروا نظرتهم لفلسطين عندها ستكن لنا أمة عربية بوحدة جغرافية قبل السياسية وعندها سيمكننا أن نختار رئيس لها من أحفاد صلاح الدين لا ابن خائنين وبائعين

سلام طيب من أخ اطيب