كنت ذات يوم من أشد الذين ينتقدون أحلام مستغانمي ......
إلى أن زرت ذات مرة و ليست ببعيدة معرض وطني للكتاب....
وقع نظري على روياتها الأخيرة نسيانكم ..... لا أدري لماذا لم استطع
مقاومتها من أول صفحة وقع نظري عليها .... اشتريتها بالرغم من ثمنها .....
قرأتها ثم قرأتها ثم قرأتها .... يا الله يا الله على غباء النساء ....
لم أكن أ‘علم أنّ الكتاب مليء بقصص الغبيات .... اللواتي سلمن في
رأسمالهن ... من أجل الظفر بلحظة كاذبة ... من ذكر .... لتبدأ بعدها رحلته
مع أخرى اعتقد أنها شريفة .....
كم يوجد في الواقع لعوب سمعت عنها و رأيتها بأم عيني .... استطاعت
أن تضحك على غبي و يتزوجها ظنا منه أنه فاز و نجح
عذرا يا فتاة لعوب أخطأت ....لأنك لم تنجحي في الضحك على ذكر يكتبك
على اسمه ....... تلك هي اللعوب