الأوراق تحفحف حين يهزها العصف
كـــــــاف
و القمح في الإنصاف
و النصف
يغطي المطاف
و أصابع طيف
أقسم أنها... ترتجف
و ضجيج الخردة خف
و اللحظة تلمع في السقف
و البرق يخيف
النفوس الضعيفة
و العرق... في الترف؟
و الدف
على شرفات الغرف
و الخراف
تجفف.. الصوف
بمكواة الزيف
في أقلام... نحيفة
و كلام سخيف
و لن يكتمل الزيف
حتى يتكلس العشق على الأنف
لأن الصمت بالكف
في مملكة همس و أذن نحيفة
و الأوراق... تحفحف حين يهزها العصف
سينزل سعر القطن... إلى الأرداف
ليسكن الحلم الصف
و ينزع مسمار الصرف
من القفف
ليقف, المتصف, بالسيف
و يبعد.. قاصفا
فيالق الجيف
و ترفع الكفوف
صفا ..صفا
ليبعد عنا الخوف
لأن الحق لا ينسف
وإذا الموج قذف
فالصب وعد الشريف
و إذا الرقص انحرف
فالقاف
يقوي الثقة ...لا الآفة
حتى و إن ..لا يقدرون على الفرح بالصفة
يستبدلون فيها القرف بالمصاريف
و يشدون بها على الرداءة حين تحيف
و إذا الحرف
أراد الالتحام.. وصف
على انه يستهدف
صنع جملة تنزف
لذلك يجب الوقوف
مع من يعيد الابتسامة... لا الخوف.
*** فان... كان هذا غامضا فلن أبدع.. بعد اليوم