اتهمت لأجل الدين و لله درّ من مات لأجلكَ
و عرفت اليوم أن الذي هو ضد الحبيب يناديكَ
لعزة غير الإسلام يبتغي اسماً غريباً أرادوه للسنة شريكَ
يقول أنا علماني أصارح الجمع و حين تكشفه يقول ربّك ابتلاكَ
يساوون بين اليهودي و بين من لا يعبدون سواكَ
فقمت للخطب ورفعت يدي لله يا ربّ أناجيكَ
لأن عَالم العلم اليوم منبوذا غير كافيكَ
فهم قالوا مرحبا للمغني و المغنية الشمطاء شافيكَ
مردة الشيطان تعالت أصواتهم على الشاشات ماضيكَ
و قصوا بالمقص كل ما يمت للدين و الملّة ناهيكَ
يا مصيبة القوم إذْ أصبحنا نراهم كلهم كشاشيكَ
إلا من رحم ربي و هدى فهؤلاء أخواني أحبهم يا الله فيكَ
و عزة الإسلام بإخواني في الدين يهديني إليكَ
كيف لهم لا يفرقون بين الأخيار و بين الصعاليكَ
فأصبح من في منتدى الجلفة إلا من رحم ربي يحبّون رضاكَ
و لم يقرؤوا ما جاء في كتاب الرحمن و الصحيحين و يخشوكَ
ربي أهديهم إلى ما تحب و ترضى و أرحمهم برحماكَ .
و أعفوا عنهم إنهم عبادك الضعفاء لأجلهم أبكيك
فقد تعطلت الوصال بين بعضنا البعض لزلة اللسان و كفروا تحت سماكَ
فساءني ما سمعته أذاني و إني اطلب و أترجى يا ربي رضاكَ
فارحمني و أرحمهم برحمتك التي وسعت كل ذرة فوق أرضكَ
يا ألله يا ألله يا ألله .
لكل كاره متين عقلُهُ مستعصي على أمرِهِ و لا يؤمن بالكفنْ
اهدي له قولي لعلّه يلين قلبه العفِنْ
فيفرق بين عبيد الشيطان و عبيد الله و الأديانْ
دين الشهوة و دين العبادة فيركع لله ذلاً و هوانْ
و يبكي لقاء كل خطأ و زلّة لسانْ
و يعترف أمام الجمع و يقول كنت في يوم من الأيام جبانْ
أحب الكافر على المسلم و تهت كالولهانْ
ربي اهديهم و اهديني و اهدي امة الإسلام في هذا الزمانْ
الذي انطوى العالم على نفسه و أصبح يخاف الفتنة برغم حِفْظِهِ القرآنْ
بقـلــ
ـــم mhr
........... اليوم