[size="7"]الرَّجُلُ الصَّالحُ ، والخليفةُ الزَّاهدُ الرَّاشدُ الذي مَلأََ الدُّنيا عَدْلاً ، ورَدَّ المَظالمَ ، وسَنَّ السُّنَنَ الحَسَنَةَ ، فكانتْ خلافتُه خيراً ورحمةً للنّاسِ حتَّى أجمعَ المؤرِّخون والعلماءُ على وَصْفِه بخامسِ الخلفاءِ الراشدينَ ..
كان عالماً ، وأديباً ، وعابداً زاهداً ، متعفِّفاً عنْ أموالِ المسلمينَ .. هَجَرَ حياةَ التَّرَفِ ، والدَّعَةِ ، والنَّعيمِ ، مُنْذُ تَوَلَّى الخلافةَ سنةَ 99 هـ وأمرَ أهلَه بردِّ هِبَاتِ الخلفاء الأَمويينَ لهم إلى بيتِ مالِ المسلمينَ ، صَوْناً للعَدْلِ ، وحِفْظاً لأموالِ المسلمينَ ، إذ لا يجوزُ التصرُّفُ بالمال العام ، لأنَّه ليسَ مُلْكاً شخصيّاً
توفي بدَيْرِ سَمْعانَ سنةَ 101 هـ وعمرُه تسعةٌ وثلاثونَ عاماً رحمه الله
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
..
.
.
..
.
...
.
.
.
.
.
عمــــر بن عبد العــــــزيز رحمة الله عليه[/size]