لكل عربي علماني على صفحات منتديات الجلفة أقول
إنك حتى و إن لم تكن تعرف بأنك علماني ، فإن ما تخطه يداك أيها العربي يدل على انك كاره لكل ملتحي على ملة الحبيب المصطفى صلى الله عليه و سلم ، و تريد ان تثبت هذا على نفسك المغرورة بعقلية الغرب في ذهنك الكئيب المتسخ بكلام كافرْ
و لو طفت على كل ما تكتبه أيها العربي لعرفت أن الذي تخطه يداك سيكون وبالا عليك إن شاء القهار لذاتك .
لكل عربي يدّعي الإسلام و هو كافر بنعمة ربه عليه ، جحودا بها، قانطا من رحمة الله ، جاهلا بسيرة نبيه ، ماقتا لإخوانه ، خارجا عن الدين كلّه ، و كتب حرفا واحداً ضدّ إخوانه أقول له
تربص
و اعلم
إنك تكتب و سيأتي من يقرأ ما تكتب و تبقى الوازرة عليك تجرّ الأخرى إلى يوم القيامة و ستلقى ربّك بجبال من سيئات بدل الحسنات و سترمى كالحمار في جهنم و بأس المصير
و لأننا قلنا الحمار ، فهو الذي يحمل على ظهره الكنز و لا يعرف ما على ظهره و تراه يسير الى مربطه أو الى حيث اراد له سيّده .
و أنت أيها العربي الكاره لدينك ، السائر على خطى أسيادك من الغرب لك عقلا مدبر ، و متفتح ، يستطيع أن يستوعب أصعب الدروس و ان ينتهج النهج الصحيح لأنه عقل ذكي يفرق بين الصح و الخطأ ، فكيف بربّك أيها العربي العلماني الجاهل لا تفرق بين أحباب رسول الله و إخوانه و بين المنافقين من أعدائه ، و أصبحت تخلط الأمور و الأوراق فلا أنت تعرف كيف تحفظ أسهل الدروس ..
فأصبحت ترى العدو صديقا و الاخ و الصديق عدو
إنك أيها العلماني إن لم تتب إلى بارئك ستموت مدحورا كما كان من امر ابليس اللعين و لن يتركك و سيكون على يمينك بإذن الله حين تتدفق منك الروح فتخرج كما تفك السدرة من عنق الزجاجة ، و يا له من ألم
إنك ايها العلماني التائه ، تائه اليوم في شبابك و سيغرك و ستعرف ذلك حين ترى التجاعيد تظهر على وجهك ، و تعد السنين و الايام و حينها تعرف بانك لا تضمن ان تعيش لغدٍ .
فتؤمن بأنك غير ضامن لحياتك على عكس ما ترى اليوم .
إنك ايها العربي العلماني ستتصدع و تتساقط كالأشلاء فوق التراب فتختلط بينك و بينه فلا نستطيع ان نفرق بينك و بينه ولو أردنا أن نرفعك لوجدناك متسخ
متسخ بالتراب و بقايا قاذورات الأرض من الحيوانات و البشر .
إنك ستتسخ ايها العربي العلماني باعتقادك هذا ولو بعد حين و سبحان الله رب العالمين
أيها العربي العلماني التائه انك لربّك ملاقياَ
و ستعرف أن الأمر كبيراً على الكبار يا صغير العقل باكياَ
و ستودّ لو لم تعرف و تدعي النية بحسنها يا سامياَ
سنخبرك أيها العلماني لتسقط النية عن أكتافك عاتياَ
فيا لك من عربي مغرور بالكفار ترى الناس زمرة هادياَ
لو أردنا لك الشر ، لقمنا بتلطيخك الآن بكلمات نابياَ
لكننا نرى الذي لا تراه ، فنحن المسلمين في منظور الكبار يا تاهياَ
فرويدك للأيام فهي كفيلة بك و بما تقرّه عينك على الملأ بالكفر شافياَ
رسالتي لكل علماني كافر بنعمة الرءوف عليه