يا إخوتي فأنتم أبناء الجزائر الحرة أرض الابطال و الشهداء أريد أن أقول رأي في الموضوع و أن تتحملوني إن كنت خاطىء
لقد فرحت كل الشعوب العربية بالثورة مصر و تونس لان فرنسا و امريكا حاولتا اجهاضهما في مهدهما لحماية عملائها و اذنابها
حسني البارك و زين الهاربين لكن الامور افلتت منهم اذن كانوا ضد الشعوب و مع العملاء
فاستغلت هذه الدول الغربية هاتين الثورتين المباركتين و بدأت في نشر سمومها و دسائسها بين الدول العربية الممانعة بداعي
ثورات شعبية حتى تتمكن من تنصيب عملاء جدد بعدما فقدت عملاءها التقليديين حسني و زين العابدين كما صرحوا هم بأنفسهم
و كانت البداية من ليبيا فاستعملوا الوسائل الاعلامية منها العربية و الجزيرة لاغراضهما منها تشويه صورة الرئيس الليبي معمر القذافي
و نشر الفرقة بين ابناء الشعب الواحد و نجحوا بمساعدة الجامعة العبرية شرعنت قصف ابناء عمر المختار المسالمين بدعوى حماية
المدنيين و هذه الجامعة التي لم تستطع حتى ان تجتمع لادانت الهجمة الاسرائلية على غزة لمدة شهر و لم يتحرك مجلس الامن للمحرقة
التي اقترفها الصهاينة و لم يتحرك مجلس الامن لقرصنة السفينة التركية التي كانت تحمل المساعدات لابناء غزة و قتل من فيها و هذا ليس
ببعيد أيعقل ان تتحرك جامعة عمر موشا و دولة قطر المصهينة و مجلس الامن لحماية المدنيين في ليبيا
إذن يا إخوتى فهذا السيناريو مر علينا من قبل في العراق بذريعة الاسلحة النووية فحطموا حظارة بكاملها من تاريخ و علماء و تشريد
شعب بأكمله و ارجاعه الى العصور الوسطى
إخوتي لا تردد ما يقوله العدو الذي يتربص بالامة من اجل مصالحه لاغير
أقول بما أنهم جيشوا جيوشهم و تكالبوا على ليبيا أستنتج مباشرة انه زعيم و بطل ولم يخدم مصالحهم فاستغلوا الوضع و طالبوا برحيله
كما حدث للشهيد صدام حسين
و كما قال العلامة الجزائري عبد الحميدبن باديس عليه رحمة الله لو قالت لي فرنسا قل لا إله إلا الله ما قلتها
و ليس مثل علماء البلاط اليوم مثل القرضاوي الذي ساهم في الفتنة و تسبب في اراقة دماء بريئة و اجازة دخول الغرب لارض طاهرة
لابادة شعبها و تقسيمها
إخوتي يجب ان ننظر للامور بتمعن ولا ننساق وراء العملاء الذين باعوا العراق و اليوم ليبيا كما قال معمر القذافي بعد اعدام صدام
حيث قال سننال نفس المصير الواحد تلوى الاخر
المجد و الخلود لشهداء المسلمين و الخزي والعار للعملاءو اصحاب المصالح الدنيوية فانية
تحيا الشعب اليبي البطل سليل عمر المختار