كثيرا ما تعلن فئة معينة منم القطاع عن احتجاج و المطالبة بتحسين الوضعية ولكن ما لاحظته منذ مدة هو عدم التحام الأطوار الثلاث معا و الإحتجاج و المطالبة بما يحقق أهداف الجميع و ينضم اليهم الزملاء المتعاقدين لتكون الكلمة مسموعة و مؤثرة في التغيير بعيدا عن بعض النقابات العميلة والطفيلية التي لا تتدخل إلا لتذليل المربي وكأنها فهلا تمثله
التغيير يتطلب تظافر الجهود هم يعتبرون قطاع التربية غير منتج بنظرة مادية ضيقة دون القطاعات الأخرى التي تمر زياداتهم و ما يعطى لهم في صمت و بالمقابل يقف الجميع يهلل و يطبل وكل بمزماره عندما نطالب بتحسين وضعيتنا فلا حق في السكن الإجتماعي و كأن كل مربي يقدر على توفير حاجيات أسرته من كل النواحي و لديه سيارة وقطعة أرض أو سكن رحب أو حتى ... كم يحتاج مربي من سنة ليدخر مبلغ بسيط 100 مليون مثلا لا يكفي حتى لبناء غرفتين يعني بالمفهوم بلاد الخيرات البترول الغاز الذهب الأورانيوم و الفصول الأربعة و البحر والصحراء و التل و الجبال و كأن كل ما ذكرت ملكية خاصة الراتب نعيش به فقط يعني أنهم اختزلو حياتك في العمل و الراتب و الصمت و الإذلال تحت قناع المربي صاحب مبادئ و مثقف ومربي الأجيال و صانع الأجيال و ما شابه من الكلمات الرنانة
و يحز في نفسي أن كلنا في القطاع فئة تضرب و تطالب بالتحسين و أخري منها يعني من نفس القطاع لا تفعل سوى السؤال هل من جديد ؟
لنقف وقفة واحدة و نشل القطاع على أن يكون مفتاح باب الحوار متوقف على استقالة بن بوزيد
لا أفهم كيف كل القطاعات تحصل مكاسب مادية دون قطاع التربية ففي الفترة الأخيرة للشرطة الأولوي في السكن و التأمين على مركباتهم بأقل من الثلث و الجيش يستفيد من التقاعد كاملا و النسبة التعويض مائة بالمائة و زيد و زيد نحت الفئة التي تقتطع من راتبها الخام نسبة كبيرة ودون الاحصول على منح متعلقة النقل و الإطعام .......
الحقوق في بلدنا تؤخذ ولا تعطى كما عودتنا الأيام