كنت متفائلة إن اخف أن أكذب وأقول ان التفائل كان يخاف مني أو يخاف من التفاؤل الزائد عندي المهم أنني زدت تفائلا عندما رأيته وقابلني هو بمشار التفاؤل كذلك
حتى أنه فتح لي أبوب من السعادة والفرح والإيمان من جديد من أن الحياة تستحق التضحية وتستحق العيش فيها بسلام لكن فجأة
وبدون سابق إنذار شعرت أنه يمارس عليا ضغوطات الحياة الشائعة وحتى تفاؤلي الذي كنت أحمله مع التفائل المزيف الذي زودني به إختفايا
ولم يعد لهما أي فائدة لدرجة انني أصبحت ألتزم التشاؤم إن لم أقل أنني بت أبحث عنه حتى أزيد تشاؤما
لأنه وببساطة حطم حلما جميل كان في داخلي وهو أنني وثقت به حتى يسعدني لا يشقيني وهو الذي أقسم أنه لن يدعني أشقى وانا
معه .