اتفقت جماهير كرة القدم المصرية على ضرورة رحيل المدير الفني لـ"الفراعنة"، حسن شحاته، بعد هزيمة بطل إفريقيا، السبت 26-3-2011، أمام منتخب جنوب إفريقيا في التصفيات الإفريقية المؤهلة لبطولة أمم إفريقيا 2012 في غينيا الاستوائية والغابون وبالتالي ضياع حلم الصعود للبطولة التي يحمل "الفراعنة" لقبها ثلاث مرات متتالية.
وتسببت الهزيمة في حالة غليان بالشارع الكروي المصري لكل من تابع مباراة السبت وخرجت الجماهير المصرية التي تجمعت لمشاهدة المباراة في الأندية والمقاهي والساحات الرياضية وصبت جام غضبها على المدير الفني حسن شحاته وحملوه المسؤولية كاملة عن الخسارة.
ورأت الجماهير المصرية أن الجهاز الفني لمنتخب مصر بقيادة حسن شحاته لم يعد لديه ما يقدمه للمنتخب وطالبوا بتجديد دماء الجهاز الفني لاستكمال المرحلة المقبلة، كما طالبت الجماهير المصرية مجلس إدارة اتحاد كرة القدم برئاسة سمير زاهر التقدم باستقالته على خلفية ضياع حلم الوصول لأمم إفريقيا والاكتفاء بالمدة التي قضاها مجلس زاهر في الإشراف على الكرة المصرية.
أما وسائل الإعلام المصرية بكافة أشكالها مرئية ومسموعة ومقروءة فقد ركزت في تناولها للقاء على الأخطاء التي وقع فيها المدير الفني حسن شحاته لاسيما على مستوى التغييرات، واتفق محللون رياضيون في الفضائيات على أن "المعلم" فشل في إدارة اللقاء ومن البداية كان يلعب على نقطة التعادل وليس الفوز وطالب عدد كبير من الإعلاميين المصريين مثل أحمد شوبير وفاروق جعفر وعصام عبدالمنعم ومحمود بكر المدير الفني حسن شحاته بتقديم استقالته حفظاً لماء الوجه في هذا التوقيت.
أما الصحف المصرية فقد ركّزت على صعوبة وصول البطل إلى نهائيات البطولة التي يحمل لقبها بحكم تذيله لقائمة ترتيب فرق المجموعة السابعة، حيث إن رصيد المنتخب المصري نقطة واحدة فقط.
يُذكر أن الاتحاد المصري لكرة القدم سوف يحدد مصير شحاته وجهازه الأربعاء القادم
30-3-2011 في اجتماع طارئ لـ"الجبلاية" على خلفية هزيمة الأمس أمام "الأولاد".