قائد القوات الدولية في افغانستان يقول ان التدخل العسكري في ليبيا لن يحصل على حساب العمليات الجارية في افغانستان
اعلن الجنرال ديفيد بترايوس قائد القوات الدولية في افغانستان الاربعاء في لندن ان هناك امكانية ضئيلة بان تحصل عملية اعادة انتشار لقسم من وسائل قوة ايساف التابعة لحلف شمال الاطلسي في افغانستان، لدعم التحالف الدولي في ليبيا.
وردا على سؤال لمعرفة ما اذا كان قلقا من ان تستعين العملية العسكرية في ليبيا بقسم من الموارد المخصصة لافغانستان قال بترايوس "الجواب هو لا".
واضاف في مداخلة في المعهد المتخصص في قضايا الدفاع "تمت دراسة لمعرفة ما اذا كان على الحلف الاطلسي تقديم مساعدة للعمليات في ليبيا" من ناحية الاستخبارات والاستطلاع "لكن في النهاية لم تتاثر العمليات في افغانستان ولا اتوقع ان يحصل ذلك".
وبدأ تحالف دولي بقيادة الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا في نهاية الاسبوع عملية عسكرية في ليبيا حيث تدور معارك ضارية بين القوات الحكومية والثوار.
وبعد نقاشات صاخبة بين الدول التي تقود هذا التحالف يفترض ان يضطلع الحلف الاطلسي بدور مهم في تنسيق عمليات التدخل العسكري في ليبيا.
وحذر بترايوس من رد محتمل لطالبان في الاشهر المقبلة لاستعادة مناطق في ولاية هلمند في جنوب افغانستان.
واقر بان "طالبان نجحت في العودة" الى البلاد قبل خمس سنوات واكد ان القوات الدولية نجحت في "قلب" المعايير في "بعض المناطق" منذ الخريف الماضي.
واشاد بترايوس بدور الجيش الباكستاني في العامين الماضيين في المنطقة على الحدود مع افغانستان.
واضاف حاليا "لدينا افضل تعاون بين ايساف والجيش الباكستاني والقوات الافغانية".
وحاليا ينتشر حوالى 140 الف جندي اجنبي في افغانستان لمحاربة تمرد طالبان الذي اتسعت رقعته في السنوات الماضية رغم ارسال تعزيزات غربية بانتظام.
المصدر: ميدل ايست أونلاين
شىء لم افهمه ان هناك من يؤيدون الثورة فى ليبيا مع انهم يعرفون ان الثورة هى من بريطانيا و فرنسا يعنى من اسرائيل
و فى نفس الوقت يكرهون المجاهدون فى افغنستان و الشيشان أمر محير و الله