
҉ਿ°●φ¸¸.»غَضَبٌ ساإأخِط !أ!«.¸¸φ●°ੀ҉
اعذريني يا خنساء ، فالأمر أعظم من أن يؤجل .. وأنتِ تعلمين ، فما بي سوى أن تخط يدي المرتعشة كلمات مسكينة أصب بها غضبي الجم ...
ألا لعنةً من الله عليكم ، وغضب عليكم وجعل لذتكم لذة مغرورة زائفة ..فكم من غبي غافل قد زلت قدمه بدفعة منك ، وكم ممن خدعه كبرياؤه وقع في الحضيض حيث لا معين له ولا سند ...
سرقتم مني أغلى القلوب على نفسي ، واغتصبتموها حين أمنتكم عليها .. فلتحملوا أوزاركم كاملة ، لا تنقص منها حبة شعير ...
وأنتم ! أنتم أيها الجهال ! كيف يقوى وغد رعديد خائن على أن يغطي فداحة خطإه بلحاف سفهكم .. وإزار بلاهتكم ، وأنى لكم من عذر تتخذونه عند ملك الملوك يوم يقوم اليوم الموعود.؟
يا تماضر ! ذا غضب قد رأيته مني ، وما أخالك اعتدته من شخصي .. فسامحي لي سذاجتي وحماقتي .. وارحمي لي صغر سني وفظاعة معاناتي ،
بقلمي / رحمة الله لحن