السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
ما جعلني أكتب بصراحة هذا الموضوع الذي أراه مهما ولخطورته
والنتائج المترتبة عليه.
وهو سوء الإختيار عند الزواج.
وأنا أعرف شخصا طيبا ومتدينا وعندما أراد الزواج تزوج بواحدة سألني عن رأيه
فيها فقلت يا أخي.
ما دمت سألت عنها وتأكدت أنها بنت فاميليا وطيبة فليس لدي ما أقوله.
ولكن حين أراني الفتاة وبصراحة قلت له بالحرف الواحد : هل أقنعتك الفتاة هذه ؟؟؟؟؟؟
يعني هي بنت فاميليا نعم لكن لربما هي لا تتميز بصفات خلقية وأقصد الحد الأدنى من الجمال
، لأن الأمر صعب فيما بعد؟؟
يعني بصراحة قلت له : أظن أن جمالها لا يكفي وقد تعود في رأيك سريعا ؟؟؟؟؟
لكنه أصر على الزواج منها ؟؟؟؟؟؟
وحدث ما كنت أتوقعه بعد الزواج بمدة معينة أصبح الأخ بارك الله فيه يقول
لقد تسرعت في الزواج منها ؟؟؟؟؟؟؟
وأصبح يعجب بتلك الموجودة في الطريق وتلك .............................تلك جميلة وتلك
...........................وهكذا........
ووقع في المشكلة الكبرى لم يقتنع بزوجته......................وها هو الآن بين المطرقة
والسندان ولا يعرف ماذا يفعل ؟؟
وفكرة الموضوع التي أود أن أناقشها معكم والتي يرتكبها البعض :
هي أن البعض يقول نريد فتاة متدينة ولا يهمني شيئ آخر ، لا جمالها ولا سلوكها
ولا كيف تفكر..........................
وكذلك الفتاة تقول لك أتزوجه لطيبته وتدينه ولا يهمني شيء آخر سواء أكان ذلك
سلوكه الخلقي ...أو معاناته
من مشكلة صحية .............أو لفقره...............أو لغيرها من الأسباب.
ونفس المشكل يتكرر بمجرد زواج الفتاة وعدم رضاها على زوجها في بعض جوانبه
حتى تسارع في خيانته للأسف .
ولهذا يطرح السؤال : لماذا عندما يختار البعض شريك حياته لا يراعي كل الجوانب فيه
من شخصية وجمال وسولك وتدين.......ورغم أن الكمال لله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لماذا يصر البعض على إرتكاب أخطاء لا يمكن أصلاحها فيما بعد ؟؟؟؟؟؟
إذا لم ترضى على صفة في الشريك ولا تعجبك فيها فلماذا تقدم على الزواج ثم الطلاق
وتشريد الأولاد والخيانة ؟؟؟؟
وما هو رأي الأعضاء في هذا الموضوع ؟؟؟؟؟؟