ربما يمكن ان نشخص حالنا كعرب و مسلمون من خلال قوله صلى الله عليه و سلم لتتبعن سنن من كان قبلكم شبرا شبرا و ذراعا ذراعا حتى لو دخلوا جحر ضب لتبعتموهم ، قال الصحابة رضوان الله عليهم اليهود و النصاري فقال صلى الله عبيه و سلم أفمن .
فحالنا اليوم كما قال عليه الصلاة و السلام غثاء كغثاء السيل بمعني كزبد البحر لا فائد منه لا لشئ الا لاننا حدنا عن تعاليم ديننا القويم و اتبعن و تقلدنا بتقاليد الغرب في كل شيئ سلبي بداعي التطور من خلال الموضة الغناء الماكل اللغة ...........لذلك ينبغي علينا اذا اردنا العزة كما قال الفاروق عمر رضي الله عنه من ارتضي الغزة في غير الاسلام فقد أذله الله لذلك حالنا اليوم حال ذل و هوان تتكالب علينا الامم و الشعوب ليس لنا اليوم الا بكاء الماضي ........................بل أخاف على قوم من الآت ........لذلك على كل من القي السمع أن يدرك أن تغير الحال لا يكون الا بتغيير الفرد لنفسة ................حتى يغييروا ما بانفسهم اللهم اعز الاسلام و المسلمين آمين