في جوفها سِرْبـ المـآسي يُغــزل

[** ( ذآكِرَة ) **]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تـَــرآآآنـِـيـ❀ـمــْ

السلامـ عليكمـ...

أبحرتـُ في يَمِّ المتاعب و الشّقاء
عدت بهمٍـ، كلَّ سعْـدٍ ، يُـثقلْ

( يُذيبـ حرّ فرحها همسٌ ) ، كأنما
في جوفها سربـ المآسي يُغــزلْ

اعْتَلَيْتِنِي دنيــا المهالك و الفناء
تضاريسَ حُزْن ، كلَّ حُسنٍ ، تُذبِلْ

ملأتـ أيـامي سنابِل الأسـى
و أبديتــِ للقلبــ المحبِّ التنصلْ

يكوي الفؤادَ حزنٌ عميق هاهنا
ما حيلتي و الضعفـ نـار فيَّ ترفـل

والدّمع يمتطي الأجفان بــ السّخاء
علّ مسيرهـ أنْ يبدِّدَ الأوجاعَ و يغسِل

شكوتـ همي للرحمن الرحيم الذي
ألطافهـ تحوي الحنايا و تظــلل

حسبي منكِ يا دنيا أنكِ دار الفنــاء
مثل السراب ظّل عما قربٍ سيرحـل

و سروري شبر أديمـُ الثرى أسفَلُهُ
وَ الصّبر نهــر منـه بتُّ أنهـل

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

ترانيمـ ، كقبلةِ طفلٍ على شفاهِ الزهر تكتبين أنتِ !

رقيقةٌ وَ أقرؤُكِ في حرصٍ دائمًا

و أتأمّل الكلماتِ حين تنزفين ، و أمكث طويلاً عليها .

اعذريني أخيَّتي إن أحدثت بعض التغييرِ في النَّص ،

قدْ لحظت في جوانبِه تضحيَةً بقواعدِ اللغة و مفرداتٍ لم تتناسَب و المعنى

و لكنِّي لم أعمِل يدَ الهدمِ و البناء فيهِ ، ولا إزميل التجميل

بل تركته بدماء ولادَتِه ، ليعَبِّرَ عن ملامِحِ صاحِبَتِه

مُذهلة أنت بحقّ

ذلك هو الصّدق الذي أحب أن أقرأ

ولو أنه استدرجني للحظةِ تعب ......



دمتِ .