الأوراس والرصاصة الأولى

[ليتيم مراد]

هنا في هذا المكان والبضبط نفق تاغيت ببلدية تكوت ولاية باتنة(الأوراس)وبالقرب من الوادي الأبيض الأبي إنطلقت الرصاصة الأولى معلنة الحرب على المستعمر الفرنسي الغاشم .
كان ذلك ذات ليلة في الأول من نوفمبر 1954على الساعة 00ليلا حيث ذاقت فرنساصباحا مرارة الأ لم الذي أذاقته للشعب الجزائري
مدة 124سنة(من1830إلى1954) وأستيقظ قادتها وسياسيها على بيان أول نوفمبر الذي جزم وبلا تردد ولارجعة أن الإستقلال أصبح ضرورة لا مناص منها

هذه الصورة هي مسقط رأس البطل الشهيد مصطفى بن بولعيد بآريس ولاية باتنة قلب الأوراس الأشم

مهندس الثورة الجزائرية الكبرى وأحد مخرجي بيان أول نوفمبر 1954

قرية بانيان ...إحدى معاقل الثورة الجزائريةالعظيمة في الأوراس الأشم

محرك طائرة فرنسية أسقطها أصحاب هذه القبور فناموا بعدماأستراحوا من ضجيجها وأطمأنوا على سلامة أبناءهم من خطرها من بعدهم

الوادىالأبيض في الأوراس..أهم المعابر لتنقل المجاهدين بين الجبال والمداشر حيث مساكن أهاليهم

منزل أحد أسود الثورة الجزائرية....سي الحواس...المنزل يقع ببلدية مشونش الأوراسيةبولاية بسكرة

با ب المنزل الذي سكنه البطل سي الحواس

المقبرة التي ينام فيها أبو الشهداء الجزائريين إبن بولعيد


جبال الأوراس...هنا كانت أخر أيام فرنسا وذيولها

جبال الأوراس..هنا كان قرار حسم المعارك للمجاهدين الأبطال وليس للجيش الفرنسي الجبان...فالمجاهد. هو من يحدد توقيت بدأ المعركة ونهايتها بالنصرفيها طبعا

الوادي الأبيض بالأوراس...من هنا كانت حوامات الصليب الأحمر الفرنسي تحمل موتاها بغير تعداد..فقد أحدث المجاهدون لفرنسا أزمة في صناديق حمل الموتى لكثرة مايقتلو نه من جنود فرنسيين ومن يدعمهم من مرتزقة الحلف الأطلسي المضحك

با لول:.... المكان الذي إستشهد فيه البطل القائد وأسد الأوراس مصطفى بن بولعيد

والله أنت من يستحق أن يكون في ذلك المكان ياعلم....ولا غيرك يستحق ذلك

إستمع وحمل - ياشهيد الوطن

منقول بتصرف