المهم قرأتها وقلت له خليني نعبر في مكانك
اخذت الورقة و قلت له اعطيني الموضوع
و اسم صديقتك
و في رمشة عين كنت الرسالة جاهزة
و مرة بعد مرة
انتشر الخبر بين الزملاء الذين كان لاغلبهم صديقات
و صاروا يطلبون مساعدتي في الكتابة
و كانت تلك الرسائل تؤتي ثمارها (هههه)
بسبب العبارات و الاسلوب الذي كنت اتبعه في ذلك الوقت
المهم ذات يوم كتبت رسالة لشخص كالعادة
و لما اكملتها قلت له
ايا اطلع بالدراهم
قال لي شحال قلت له 30 دينار:d
اعطاها لي بكل فرح وسرور
و هكذا صرت اكتب الرسائل ب 30 دينار للرسالة
(ههههههه مصروف)
فقط كان المطلوب هو موضوع الرسالة و اسم الفتاة
ذلك ان المواضيع تختلف
و كانت تجارة مربحة جدا
و الرسالة كانت وسيلة التواصل الوحيد ( المتاحة)
في ذلك الوقت لم يكن الهاتف موجودا
و لم يكن الفتيان بمثل جراة فتيان اليوم
و لم تكن صبايا الامس بمثل جرأة صبايا اليوم
و كنت ااكتب على الاقل 20 رسالة في الاسبوع
( يعني 600دينار)
و قد توسع نشاطي بعد انتقالي للثانوية 
بسبب كثرة الطلب اضافة الى الطلبات من المتوسطة التي درست فيها
و صرت من المشاهير في المجال:d
و المُقدم في تلك الأمور 
و اضافة الى النثر كنت اكتب القصائد و لكن لا ابيعها ههه
و هنا اقول اني لحد ذلك الوقت لم اذق طعم الحب بعد
و استغرب كيف كنت استطيع التعبير على شيء لا احس به؟؟؟؟
الى غاية السنة الثانية ثانوي
و كانت تدرسني استاذة مادة الادب
طلبت منا خاطرة على فلسطين
و اخوكم ما شاء الله عاشق فلسطين عشق
المهم كتبنا التعبير( في القسم طبعا) و خرجنا
في الحصة الموالية جاءت الاستاذة
من هو فلان؟؟؟
قلت انا
قالت لي انت كتبت هاذي؟؟؟
قلتلها نعم
و قراتُها امام القسم و علامات الاندهاش و الاعجاب تبدو من عينها
و قالت لي
اول مرأة اقرأ خاطرة بهذا الاسلوب
حتى انها احضرت زميلتها التي هي ايضا استاذة ادب عربي
و ابدت الاستاذتان الاعجاب الشديد
و قالت لي فيما بيننا
انا كتاباتي يجب ان تُطبع و تُنشر
و لما اطلعتها على بعض القصائد
زاد اعجابها ( و مازالت محتفظة بها لليوم)
المهم اقنعتني بالكتابة و ضرورة نشرها
و من يومها توقفتُ عن بيع الرسائل
====================================
ههههههههه هاذي صفحة من صفحات حياتي قاسمتكم اياها
السلام