أيهما أعقل الشاة أم الفتاة ؟

[دموع الحيــاة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرحيم

كم هو غريب أن نحمل أفكارا وندافع عنها مع أننا لا نؤمن بها..
هل تظنين حقا بأنني صدقتك عندما قلت بأن كل الرجال سواء وكلهم ذئاب ؟
كم من امرأة اشتكت من غدر الرجال ومكرهم وعاهدت بألا تتزوج أبدا لكنها وفي أول فرصة نقضت عهدها وتزوجت وعاشت حياة سعيدة وهادئة.
وكم من رجل ظل حينا من الزمان يسب ويلعن النساء وكيدهن وأقسم بأغلظ الإيمان بألا يتزوج مادام حيا لكنه وفي أول فرصة تزوج واستقر وعاش سعيدا.
المشاكل لا تعالج بالإندفاع وراء أفكار تولد في لحظات الغضب والضعف، أسوء الكذب هو كذب المرء على نفسه لا الرجل يستغني عن المرأة ولا المرأة تستغني عن الرجل..
يسقط الإنسان فيقوم ينفظ ثيابه ثم يواصل السير لكنه دائما يتذكر سبب سقوطه حتى لا يسقط مرة أخرى بنفس الطريقة..
الإنسان الذي يسقط ولا يقوم سيبقى ساقطا طول حياته ولن يصل إلى أي مكان..
الدموع وحدها لا تحل المشاكل فهي دليل الضعف..
خلق الله الإنسان ولم يتركه هملا بل بعث له الأنبياء والرسل ليبينوا له سبل الخير فيسلكها وسبل الشر فيجتنبها فالحياة طاعة واستقامة وليست مسلسلا ولا مسرحية..
لو كانت هناك مسابقة في الحزن واليأس ربما أمكنني أن أكون الأول لكن ليس في ذلك أية مفخرة..
مادامت هناك حياة فهناك أمل..

1/- لا يهمّني أن أجد من أو لا يصدّقني المهم أنّي مقتنعة بما أقول ومقتنعة تماما.
2/- في وقتنا الحالي لن ترجع المرأة في رأيها لأنّه فعلا لا يوجد من يستحقّ ذلك .
3/- شيء طبيعي بأن يرجع الرّجال في رأيهم لأنّهم هم المخطئـــون ويس العيب أن يخطئوا
4/ - بل بالعكس في لحظات الغضب تخرج أصدق الكلمات وتتّخذ أصدق المواقف ، ومن السّهل الاستغناء عن الرّجل طالما لم نكن بحاجة إليه .
5/- يسقط الإنسان ويتذكّر طوال حياته سبب سقوطه أمّـا الذكيّ فهو الذي يمرّ من طريق غير الطّريق التي مرّ منها وسقط.
6/- الحياة طاعة واستقامة ولا عجب في ذلك.ومادامت هناك حياة فهناك أمل وألم وأمّا الألم فهم الرّجال .