و أنا أقرأ كتاب أسعد إمرأة في العالم لدكتور عائض القرني حفضه الله أثرت في قصة كثيرا و أردت نقلها لكم :
كان رجل كفيف يعيش سعيدا مع زوجة مخلصة ومحبة , و ابن بار , وصديق وفي . وكان الشيئ الوحيد الذي ينغص سعادته هو الضلام الذي يعيش فيه , كان يتمنى أن يرى النور ليرى سعادته بعينيه
هبط البلدة التي يقطنها هذا الكفيف طبيب نحرير , فذهب إليه يطلب دواء يعيد له بصره , فأعطاه قطرة و أوصاه أن يستعملها بانتضام , وقال له : إنك سترى النور فجأة وفي أي لحظة
و استمر الأعمى في استخدام القطرة على يأس المحيطين به , و لكنه بعد استخدامها عدة أيام رأى النور فجأة وهو جالس في حديقة بيته , فجن من الفرح والسرور وهرول إلى داخل المنزل ليخبر زوجته الحبيبة فرآها في غرفته تخونه مع صديقه فلم يصدق ما رأى , وذهب إلى الغرفة الأخرى فوجد ابنه يفتح خزانته ويسرق بعض ما فيها
عاد الأعمى أدراجه وهو يصرخ : هذا ليس طبيبا هذا ساحر ملعون , و أخذ مسمار ففقأ عينيه , وعاد مذعورا إلى سعادته .