أسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يشفى أمك وأمى شفاء لا يغادر سقما
بالنسبة للموضوع أخى حسين ، تحدده عوامل كثيره
فالنبى صلى الله عليه وسلم حينما تزوج من السيده خديجه ، نذكر جميعنا هذه الواقعه على أنها حدث استثنائى
كل من يبدو مستغربا لها لا شعوريا ، لإن هذا يعاكس ما تعودنا عليه وما هو شائع بيننا
والنبى الكريم نفسه حض بعد ذلك على الزواج من الأبكار ، مما يدل على تفضيله لهن بعكس زواجه ممكن تكبره سنا وسبق لها الزواج
إن الأمر أفضلية وليس منع أو إباحة
انظر لمجتمعنا اليوم ، تجد الفتاة ات العشرين عاما ناضجة جسمانيا وتستطيع تحمل مسئولية منزل وزوج وأولاد ، ولكن هل يفعلها الشاب ذو العشرين عاما ؟؟
غالبا ما تجده يتمنى الزواج إشباعا لرغباته بطريقة شريفه ، ولكنه غير مؤهل لذلك إطلاقا ، إلا من رحم ربى
ربما تجده مازال يدرس ولم يتم الخدمة الوطنية ولا يجد عملا ولا دخلا
وحتى لو توفرت لديه الإمكانيات فالفتاه تبدو أكبر عقلا منه بكثير
أغلب الشباب يفضل فتاة أصغر منه ، بحثا عن الرقة والدلال الأنثوى ويظن أنهما حكرا على ذوات السن الصغيرة ، ولكنى أؤكد أن ها طبع فى الفتاه ، حسب تنشئتها
فهناك من تتقن فن إسعاد زوجها حتى لو كانت فى السبعين ، وهناك من صاحبات العشرين عاما من تنفر حتى من اللقاءات الزوجية
لو نظرت لنقطة القوامه وإحساس كل من الشاب والفتاة بها ، لوجدت أن العمر القريب بين الزوجين يترك مجالا للجدال والندية ، ولا يدع للشاب فرصة لممارسة قوامته فى البيت
وتجد أغلب الرجال يشكو من زوجته كثيرة المجادلة والتى لا تقبل منه أوامر مطلقا
ولو وصلت لسن الأربعين وما بعدها ، لوجدت الشاب فى عز قوته وعنفوانه ، أما المرأه فى هذه السن فهى تبدأ فى الميل نحو الكبر ويبدأ رونقها فى الذبول ،، إلا من رحم ربى أيضا " أمى لا توجد برأسها شعرة بيضاء وتحتفظ بكامل جمالها " الله يحفظها لى
لهذه الأسباب وغيرها يفضل كل من الذكر والأنثى وجود فارق عمرى مناسب بين الاثنين
وأنا شخصيا من مشجعى هذه النظرية ، وأفضل فروق السن المرتفعه ، وكان هذا ما أبحث عنه وقد وفقنى الله إليه
تقبل مرورى ودعواتى للوالدة أخى حسين