السّلام عليكم؛
شكراً لك أختي قدوري رشيدة؛ لا أعلم إن كانت الهالة للّتي تحدّثتي عنها هي الطاقة البشريّة الكامنة في الإنسان؛ فأنا أؤمن بها؛ إذ بفضل لله يمكنني أن أحرّك يدي مثلاً بدون استخدام القوّة العضليّة؛ فعندما تقوم به؛ تشعر بكهرباء خفيفة سالمة؛ كاللّذي تحسُ به عندما تُقرّب يدك إلى التّلفاز لكنّها أخف بكثير؛
لكن فيما قلتيه ذكّرتيني بحادثةٍ وقعت منذ زمن؛ كنت مع الأصحاب نتسامر؛ فجاء أحدهم فنظرتُ إلى عينيه فرأيتُ نوراً؛ ولا زلتُ أراه في مُخيِّلتي؛ فوقع في خالدي أنّه بدأ يُصلّي؛ فجاءني وقال لي لقد بدأتُ أصليِ؛
السّلام عليكم.