ترب الندى لك الحق فالحيوانات ناقلة للأمراض لكن يجب أن نعطف عليها و نبقيها بعيدة عنا كما لا يجب أن لا تخافي منها لهذه الدرجة فهي مخلوقات تحاول الدفاع عن نفسها فمنها ما يهرب و منها ما يهاجم . لكن مهما يكن لا يجب أن نكون كالأوربيين الذين ينامون بين القطط و الكلاب فمهما كانت نظيفة فهي حيوانات .
أجيب الأخ علاء الدين عن الأفعى :
حواس الأفعى
- الرؤية: تتعدد درجات الرؤية لدى الأفاعي بين من هو ضعيف الرؤية يكاد لا يرى ومن هو متوسط الرؤية أو حاد الرؤية والملاحظ ان الأفاعي التي تعيش على الأشجار لديها رؤية أفضل من تلك التي تعيش في الجحور وجوف الأرض وبعض الأفاعي تستطيع الرؤية بشكل مركز على نقطة واحدة مثل ثعبان آسيا السام genus Ahaetulla إجمالا يمكن القول أن الأفاعي بشكل عام لا تحسن الرؤية بشكل كاف لكنها ترى بما يكفي لإدراك بيئتها القريبة أو لمتابعة الفريسة.
- الشم:حاسة الشم هي الحاسة الرئيسية وهي دليل الأفعى التي تعتمد عليها في التحرك واكتشاف بيئتها المحيطة لكنها لا تعول على الانف في أداء هذه المهمة وبدلا من ذلك تعتمد على لسانها ذو الشعبة في التذوق والشم معا فعند خروجها للصيد تقوم بإخراج لسانها من العظمة اللسانية وتحريكه في الهواء فيلتقط لسانها ذرات الروائح من البيئة المحيطة ويحللها فتتعرف من خلال الرائحة على البيئة المحيطة وتستطيع تحديد مكان الفريسة وهي تيفعل ذلك بمساعدة عضو يسمى عضو جاكبسون الذي يقوم بتحليل الروائح وارسالها للمخ هذا العضو يتموضع فوق لثة الثعبان
- السمع : الأفاعي لا تمتلك أذن خارجية وانما لها أذن داخلية تسمع خلالها أصوات التصدعات الأرضية كذلك تستطيع الأفعى عند التصاق بطنها بالأرض الاحساس بالاهتزازات التي تحدث على الأرض وفي الهواء ومن خلالها تستطيع معرفة اقتراب حيوان ما. ثمة أنواع من الأفاعي تستطيع الاحساس بالأشعة تحت الحمراء وذلك بمساعدة أعضاء تحسس حرارية موجودة بين العينين والأنف تستطيع الاحساس بحرارة البيئة وتمييز حرارة فريستها عن حرارة البيئة.