لن ...أعشقك بأكثر ما يمكن..

[محمد داود]

لن أعشقك... بأكثر ما يمكن.
و يفاجأ... بوجود السرور
و يرى الفرح
و لا يعرف سبب ذلك
سألت السؤال... فأجاب..
من غير المنتظر
أنت قطعت من القرب
و تقول .. لم أفهم شيئا
لا بأس في إعادة صياغة الشكل
بوضع العلامة على رأس التدبير
لأن كلامك أوشك أن... أؤمن به
و لكن بشرط..
أن تستخلص من نفسك
و منذ وجود الدنيا
الى دخول الاطمئنان الى الجهة اليسرى
من أدراك..؟
كل حروف العلة
تلبس إيعاز الشلة
و تنام على كلام القلة
لعل..
و لذلك يكون في رحيلك
انفراج للغزو
حتى , يخلو منك المكان
فتقتصر التسميات
و يتفشى انتشار الآخر
في التحليل و الفهم
لن أعشق بأكثر ما يمكن
حتى و ان كان رمزك
قبل كل شيء
يمتاز بالكيفية و المدلول فيه اعمق من اللغة و الاعراب
لأن الاشارة سبقت
* فاذا قال...أجمع
ارحلي...في لمسات ماورائية
تجلت..
فالملامح عن السلوك تخلت
و القداسة و القيم كبلت
و رحيلك تحول
و حال
فيه صنفان تتساوى فيهما المثل
ارحلي لغة
ارحلي اعرابا
ارحلي صرفا
ارحلي ظاهرة
سأستمر.. لأني قديم
رغم ان زبدك من الأديم
فيه الاستمرار عديم
أنا كائن يبعث على الحيرة و ينزع القلق
لم يكن دوارنك في فضاء الذهاب و الاياب
الا ..اعدادا لسؤال ممزوج بعوامل سعادتك
و ليس من حق الرجل
أن يؤجل السؤال عن سعادتها
الكلام هنا..يجب ان يفيد
أنا أحب... الاستماع..حتى اتعلم
و لا اعلم بالتحديد ما تقصد
بإخافة الفراشة
و النفخ في وجهها بريحك ؟
طبعا الابتسام الممزوج بالاستغراب
معناه تقزز... أليس كذلك ؟
سؤال احمر.. لأنني عندما * ... *
أوفر كل عوامل السعادة
و أنت تكلم كما يحلو لك
خاصة عندما تشيح بنقطتك و أنت تنشج
لم ..أشأ ان أزج بنفسي في ورقك المبلول
خاصة في حرف سطرك الممدود..
* حياة الانسان ليس فيها خنوع .. بالذي ترسمه.. انما هي مبنية على التفاهم
و الشعور المتبادل...
و ما رأيت منها قهرا قط
و حتى و ان صرت لها زرا في ثوبها ..ما رضيت بذلك..
هل رأيت الفرق..بينك و بين البين المبين ؟
***و أقطف من حولها النسيمات
ليسجى الشجر
و يكون السبق
معبر السحر
كنت الكلمة
و كنت الغشاء المستتر
برزخ بين شفتيك
لا يبغي.. و ينتظر
فيك نافلة الأطوار
و الهواء..و السناء المنهمر
يا ..وردة اليقطين
و الحنين المنتشر
أرهقتني الخطيئة
و لا يدركك البصر
أمرك بين كان و كن
و وراءك قوافل
و أمامي
ظلل من غمام
و يهيج البحر في ظنوني
ليغمرك الجود
يا فالق الإصباح
انحني...لك
لتغمرني سكينة
و تغفر من ذنبي... اذا كثر.
محمد داود