إمتحان اليوم في الآدب العربي

[قاصِرَةُ الطّرْف]

على مستوى ثانويات ههههههه أكيد لن أقول 27-02-2011

شعبة :3آو ف المدة : 4 ساعات

الإختبار الموحد الثاني في اللغة العربية و آدابها

قال نزار قباني : في قصيدته بكيت حتى انتهت الدموع :


بكيت.. حتى انتهت الدموع
صليت.. حتى ذابت الشموع
ركعت.. حتى ملّني الركوع
سألت عن محمد، فيكِ وعن يسوع
يا قُدسُ، يا مدينة تفوح أنبياء
يا أقصر الدروبِ بين الأرضِ والسماء
يا قدسُ، يا منارةَ الشرائع
يا طفلةً جميلةً محروقةَ الأصابع
حزينةٌ عيناكِ، يا مدينةَ البتول
يا واحةً ظليلةً مرَّ بها الرسول
حزينةٌ حجارةُ الشوارع
حزينةٌ مآذنُ الجوامع
من يحملُ الألعابَ للأولاد؟
في ليلةِ الميلاد..
يا قدسُ، يا مدينةَ الأحزان
من يوقفُ العدوان؟
عليكِ، يا لؤلؤةَ الأديان
من يغسل الدماءَ عن حجارةِ الجدران؟
غداً.. غداً.. سيزهر الليمون
وتفرحُ السنابلُ الخضراءُ والزيتون
وترجعُ الحمائمُ المهاجرة..
إلى السقوفِ الطاهره
ويرجعُ الأطفالُ يلعبون
على رباك الزاهرة..
يا بلدي..
يا بلد السلام والزيتون

المطلوب :

البناء الفكري : 10ن

1- ما القضية المطروحة في القصيدة

2- اكثر الشاعر من التضمينات الدينية و التاريخية اذكر بعضها مع الشرح

3- ما رأيك في عاطفتي الشاعر الواردتين في بداية القصيدة و نهايتها ؟

4- بما توحي لك نقاط الحذف في السطور الأولى

5- امتزج النمطان السردي و الوصفي دل عنهما في النص و اشرح خصائص كل منهما بإختصار

البناء اللغوي :06ن

1- عين المسند و المسند إليه و اسم الفضلة في الجملة التي تحتها سطر في النص و أعربهم إعرابا لفظيا ثم أعرب ما بين قوسين إعرابا محليا

2- ادرس مظاهر الإتساق و الإنسجام في النص

3- بين نوع الأسلوب و غرضه في العبارات الآتية : ( من يحمل الألعاب للأولاد ؟ في ليلة عيد الميلاد ..)

و ( غدا ...غدا ... سيزهر الليمون و تفرح السنابل ...)

4- في العبارة الآتية ( ركعت ... حتى ملني الركوع ) كناية و إستعارة اشرحها و بين سر جمال كل صورة و بلاغتها

5- قطع الأسطر الآتية تقطيعا عروضيا و بين التفعيلة التي بني عليها الشاعر قصيدته ثم سمي بحرها

- وترجعُ الحمائمُ المهاجرة..
إلى السقوفِ الطاهره
ويرجعُ الأطفالُ يلعبون

- التقويم النقدي 4ن :

كثر الحديث عند النقاد عن الأديب الملتزم و غير الملتزم . عرف الإلتزام و هل يبدو لك الشاعر ملتزما بقضايا عصره أم لا ؟ وضح ذلك من خلال النص





ملاحظة : هذا الموضوع الثاني و أنا إخترت هذا الموضوع و الموضوع الأول كانت قصيدة لبيك يا داعى الأشواق ل محمود سامي البارودي