في يوم الأربعاء الماضي 15/10/2008 ، زار رئيس وزراء الجمهورية الجزائرية د.أحمد أويحيى قصر الأمير عبد القادر الجزائري بدمر في دمشق ، هذا القصر الذي كان مصيفًا له وفاضت فيه روحه الطاهرة إلى خالقها سنة 1883، ولقد استسمحت هذه الفرصة واعتبرتها فرصة ذهبية لي لعرض قضية هي ليست قضيتي الخاصة، وكلّمته باختصار عن ضرورة حذف كلمة (استسلم)من الكتب المدرسية ، وكتابة كل ما يليق برمز الكفاح الجزائري الذي خرج من الجزائر مهاجرًا في ظروف اضطرته لذلك ، ذكرت تفاصيلها في مؤلفاتي التسعة -والتي يمكن الحصول عليها من دار الفكر بدمشق-.
وكانت مقابلة ناجحة ، وقد وعدني بدعمه .
حضر هذا اللقاء عدد من السادة الوزراء الجزائريين والسوريين منهم وزير التعليم العالي الجزائري ،وكبار مسؤولي الإذاعة والتلفزيون والصحف الجزائرية والسورية .
وكان في رفقتي في استقبالهم ابن عمي الدكتور الأمير خلدون بن مكي الحسني الجزائري وابن أختي فؤاد الأسطواني و المسؤول الأول المشرف عن ترميم القصر المهندس عرفان العلي ووزير الإدارة المحلية هلال الأطرش والسفير الجزائري وأركان السفارة الجزائرية في دمشق .