لماذا تفوّق علينا الغرب ؟ ...مقابلات بالصور... و التعليق - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للنقاش الجاد

الجلفة للنقاش الجاد قسم يعتني بالمواضيع الحوارية الجادة و الحصرية ...و تمنع المواضيع المنقولة ***لن يتم نشر المواضيع إلا بعد موافقة المشرفين عليها ***

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

لماذا تفوّق علينا الغرب ؟ ...مقابلات بالصور... و التعليق

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-02-20, 23:41   رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى~
مشرفة منتدى أساتذة التعليم العالي
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم رحمة الله بركـاتـه
أوّل شيء أحييك أستاذنا الفاضل على فتح هذا الموضوع القيم الذي يلامس الجرح
صراحة قرأت الموضوع في بداياته وعجزت عن الإجابة ولا أزال عاجزة عن الإجابة التامة لا لشيء كون هنالك عوامل كثيرة متشابكة جعلت العرب يتقهقر حيناً، ويتشمخ حينا والغرب يتفوق ويتميز في المطالعة والقراءة بل وفى أمور كثيرة ومجالات شتى...
اقتباس:
=الأمير;5040961]بسم الله الرحمن الرحيم

تحية طيبة للجميع

و أنا متواجد بين ظهرانيهم، أحاول من حين لآخر أن اشارك إخواني بمنتديات الجلفة، وضع مقابلة أو مقارنة بالصور تارة و بالتعليق تارة أخرى، بيننا نحن العرب و المسلمين و بين الألمان و الغرب عموماً...
ولعل أغلب الإخوة على دراية بهذه الأمور، و لكن من باب "وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ"
جزاك الله خيرا على هذا التذكير
اقتباس:
في زيارة سياحية لمدينة "سالزبيرغ" النمساوية في عمق القارة الأوربية، و في أكبر متاحفها الوطنية نجد اللوحة التالية التي تتكلم عن تاريخ الكتابة و استعمالهم اللغات عبر مختلف العصور...
و قد كُتب على هذه اللوحة ما ترجمته: تعتبر اللاتنية هي لغة التعليم في النمسا بادئ الأمر و التي استعملت أيضا في كتابات الكنائس ، ثم استعملت العبرية و الاغريقية كلغات للكتاب المقدس، ثم أصبحت الدراسة باللغة العربية لاكتساب الثقافات القديمة و التكنولوجيات الجديدة، ولمجاراة التطور العلمي الحاصل في الطب و الرياضيات و الهندسة و الجغرافيا...فيما تطورت اللغة النمساوية الوطنية في أواخر العصور الوسطى في الأدب و العلوم، ثم ظهرت في الطباعة في القرن الخامس عشر...أهـ

أقول... كان الواحد منهم ليواصل دراسته العليا أو للتمكن من العلوم و المعارف، يجب عليه تعلم اللغة العربية حينما كان المسلمون في أوج ازدهارهم...حيث تُرسِل العائلات الأرستقراطية أبناءها لمواصلة الدراسة إلى الأندلس و غيرها من كبريات حواضر العلم بالعالم الإسلامي آنذاك ...فيما نحن الآن للأسف نتسابق لتعلم لغاتهم سواء الإنجليزية أو الفرنسية أو غيرها حتى نتمكن من العلوم و المعارف...أو للتباهي بها أحياناً كثيرة...
هيهات هيهات آن يعود الزمن بنا إلى العصور الإسلامية الذهبية أين كانت فيه اللغة العربية هي المهيمنة أين كان الغرب يأتون لبلادنا ويتعلمون لغتنا العربية لكونها لغة العلم والعلماء ولكونها لغة أعظم الدول و الإمبراطوريات آنذاك و لكن بعدما سقطت تلك الحضارة وتدهورت أضحت هناك حاجة ملحة لتعلم لغة أهل العلم الآن أقول هذا بعد إتقان للغتنا الأم، لغة القرآن لغتنا العربية التي تعكس قيمنا وهويتنا وتاريخ آباءنا و أجدادنا وأهم من ذلك لغة ديننا الإسلاميفلا مانع في تعلم اللغات الأجنبية الأخرى ~ من تعلم لغة قوم امن مكرهم ~هذا من جهة من جهة أخرى تعلم اللغة الانجليزية على سبيل المثال أصبحت حاليا من أولويات كل طالب في مختلف أنحاء العالم لأنها تمثل اللغة الرابطة بين كل لغات العالم المختلفة وما يزيد من أهميتها أن تقريبا إن لم نقل كل وسائل التكنولوجيا هي باللغة الانجليزية أيضا حتى أخذ العلم من الأجانب لا مانع في ذلك~خذ الحكمة من فم اليهودي والحكمة هي ضالة المؤمن~،لكن أن نتعلم اللغات الأجنبية لأجل التباهي هنا الخطر والأسف .
اقتباس:
تفوقوا علينا بالتهامهم الكتب...
أتدرون لماذا تفوق الألمان ، و عادوا لينافسوا على المقعد الدائم في مجلس الأمن بعدما تم تدميرهم بالكامل و تقسيم بلادهم بُعيد الحرب العالمية الثانية..
لعل من أهم أسباب تفوّقهم... حبّهم للعلم و شغفهم للتعلّم...
تجدهم في وسائل النقل كالقطارات أو الحافلات كل منهم منهمك في قراءة كتاب، أو تصفح مجلة، أو مشغول بشيئ مفيد... فيما تجدنا نحن في بلداننا نضيع الكم الهائل من أوقاتنا التي نستغرقها في وسائل النقل، أو المقاهي ، أو على أرصفة الطرقات .. و نحن أمّة إقرأ...

الكبار منهم و الصغار، و حتى العجائز يطالعون و يلتهمون الكتب في كل الأوقات و الأمكنة، يقرأون الكتب و هم وقوف في انتظار الحافلة أو مترو الأنفاق...فالأمية تكاد تكون منعدمة، أما عندنا فالأمية في أعلى نسبها... و نحن أمة إقرأ...
بعض الصور من مدينة ميونخ، عن التهام الألمان الكتب في إحدى المكتبات العامة التي خصصت مساحات كبيرة للمطالعة و القراءة..

تجدهم طوابير يومياً لاقتناء الكتب و كل ما يمت للتثقيف و المعرفة... أما نحن فطوابير مكتباتنا لا تلاحظها إلا في الدخول المدرسي ليس لشراء الكتب ، بل لشراء الأدوات المدرسية مرغمين لا أبطال...
و لكم أن تتصورا لماذا تفوق علينا الغرب في عصرنا هذا...
دون أن نُزري في وصف حالنا حاولت تشخيص مشكل المطالعة عندنا نحن العرب في هذه النقاط:
1-إذا لم نسلم تسليم مطلقا إننا لا نطالع السؤال الذي يطرح نفسه ماذا نطالع؟ هل نطالع كتبا تزيد تطورا لفكرنا أم كتبا دنيئة سخيفة تصيب خلايا الدماغ بترهلات!! أم نكتفي بمجلات جرائد فقط! هذا في أحسن الأحوال لأن أغلبنا نحن العرب الآن بلا جهد أو تفكير يفضل الاستماع للصوتيات ومشاهدة الفيديوهات أما الكتب المهمة أصبحت مجرد ديكور في المكتبات!
وما يجب الإشارة إليه هنا هو أن العبرة ليست في كثرة القراءة، بل العبرة في نوعية ما نقرأ وبتذوق ما نقرأ
2- كثرة التسويف عندنا ونردد دائما نحن لا نقرأ لضيق الوقت وو.....
3-اكتفائنا بقراءة المقررات الدراسية دون الالتفات إلى الكتب الضرورية لاستكمال ثقافتنا المعرفية . كما وجدت ظاهرة والله أتأسف كلما رأيتها تجد طلابنا يذاكرون ويراجعن فقط قبيل الامتحان هذا من جهة من جهة أخرى تجد الطلاب مرغمون على إخراج الكتب من مكاتب الجامعة لولا البحوث المقدمة لهم لوجدت المكتبات الجامعية خالية على عروشها!!!والحديث في هذه النقطة يطول....
4- إهمال التحلي بأساسات التعلم والإخلاص وأضيف إلى هذا عدم أهلية مناهج التربية عندنا في الدول الأجنبية فالتربية على حب المطالعة تكون منذ الصغر~ العلم في الصغر كالنقش على الحجر~
5-هذه النقطة لا أدري كيف اسميها وإنما أجعلها كتساؤل لماذا لا نقوم مثل بعض الدول الأجنبية كالإنجليز و اليابان يحملون في معاطفهم دائما كتبا صغيرة ليقتلوا بها الأوقات الانتظار ، هل نفعلها نحن؟ لا والله يخجلون من ذلك!
6- اشتغال بكسب لقمة العيش من وظيفة أو نحوها من متطلبات الحياة، والأعراض عن العلم اختياراً بلا سبب!
7- الأثمنة العالية للكتب، ثم ندرة الكتب القيمة وحتى بعض الكتب المتخصصة..
8-مرة كنا نتناقش انا وزميلة لي في الموضوع ذاته قالت لي لو أحضرنا اكبر شخص معروف بحبه للمطالعة للعيش عند دولة عربية فلنتأكد أنه لن يقرأ حجم ما كان يقرؤه سابقا وهذا كناية عن ان للبيئة ثأثير في ذلك...
وطبعا هناك اسباب عدة هذا ما حضرني ..



اقتباس:
و السؤال الذي يطرح نفسه:

هل من الممكن أن نفعلها... و نعود لسالف أمجادنا ؟
باختصار العرب هووا وضيعوا مفتاح الحضارة عندما نسوا فضلهم التي جاؤوا بها و أصبحوا على قلب متقلب،لما أضاعوا أوقاتهم في التفاهات والسفاهة وفنون الغناء والطرب وو... وتحول همهم إلا اللهو وطبعا
وما نيل المطالب بالتمني ... ولكن تؤخذ الدنيا غلابا

فما علينا إلا أن نشمر عن ساعد الجد، ونسعى سعيا حثيثا جادا وهذه مسؤولية الجميع وتبدأ من الفرد ،
"إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم" الرعد 11



اقتباس:

و إلى لقاء قريب مع محطات أخرى ، في صفحات أخرى بحول الله وقوته
ان شاء الله،، نسأل الله تعالى أن يوفقنا الله إلى الإسهام في نهضة الأمة واسترداد العز والمكانة التي تليق بها
سلامـ









آخر تعديل سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى~ 2011-02-21 في 00:16.
رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
...مقابلات, لماذا, التعليق, العرب؟, بالصور, تفوق, علينا


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 10:12

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc