عذرا أخي فاني أراك تخلط بين الشورى وبين الديمقراطية وهذا من التدليس ، سواء كنت تعلم أم لا
فالديمقراطية دين كفر وردة ، هي والاسلام لا يلتقيان ، ولكي يمرر أعداء الملة والدين من اليهود والنصارى والملحدين مشروعهم -الديمقراطية - على المسلمين ، عملوا له مكياج كي يتوافق حسب أهوائهم الضالة مع الاسلام
لا نحتاج الى الديمقراطية ولا الى العلمانية ولا غيرها سواء بايجابياتها أم بسلبياتها، فلدينا خير منها ألا وهو الاسلام ففيه كل الخير وكله ايجابيات فهو حكم الله ، أوليس الله بأحكم الحاكمين .
فالديمقراطية هي حكم الشعب فهو صاحب السيادة ومصدر السلطات أما الاسلام فهو حكم الله عز وجل هو وحده له الحكم والى تشريعاته نتحاكم ، فهو من يحلل لنا الحلال ويحرم لنا الحرام
فاذا اجتمع الشعب كله بل الأمة كلها على أن الزنى بالتراضي لا يلزمه عقاب ، فان هذا الحكم باطل وفاسد قطعا ، بل يجلد الزاني والزانية مئة جلدة والمحصن الرجم ، وهذا هو الحكم العدل لأنه من رب العباد من رب الزاني والزانية ومن جلدهم وحضر مجلس الجلد ، هو أحكم الحاكمين حتى لو ظن البعض أن هذا الحكم قاس وأنه لا يصلح لهذا الزمان.
فالديمقراطية كما نعرفها من مصادرها كفر بواح ، فالحكم لله في كل صغيرة وكبيرة و ليس للشعب .