البيان الصحفي الذي أطل به علينا موقع وزارة التعليم العالي و البحث العلمي لا يحمل أي جديد بل مجرد توصيات تدعو الوزير إلى رفع المطالب إلى السلطات العليا.
لم يخرج البيان عن دائرة لغة الخشب التي يتقنها المسؤولون جيدا و لكنها لن تنفع معنا لأننا في 2011
الدرس قد إنتهى لن ننخدع بلغتكم و بتطميناتكم نحن نريد حلا عاجلا فكما إتخذتم مرسومكم في عجالة فعليكم إلغاء المرسوم بنفس السرعة.
البيان الصحفي الصادر عن الندوة الوطنية لم يحمل أي جديد إذ لم يخرج عن دائرة التسويف و الوعود الكاذبة إذ بعد تأكيده على دراسة الأوضاع السائدة في الجامعات و أرضية المطالب المقدمة من الطلبة و كذا الإقتراحات الواردة من المدراء
أكّد البيان على بقاء صفة مهندس دولة قائمة, ثم انتقل إلى القول بأن تكوينات الماجستير تبقى قائمة لغاية تخرّج آخر دفعة ماذا يعني هذا يعني أنه بعد تخرّج آخر دفعة لن يكون هناك أي مصير للمتخرجين بعد تخرّج الدفعات و كيف سيمكنهم مواصلة دراساتهم العليا إن رغبوا في ذلك.
لقد جعل هذا البيان من إعداد التطابقات بين النظامين أولوية و لكن الأولوية هي إيجاد حل نهائي و عادل لحملة الليسانس في النظام الكلاسيكي و أولوية الأولويات هي عدم مطابقة الماجستير مع الماستير
و ينتهي في الأخير إلى توصية اللجنة الوطنية بإلغاء هذا المرسوم و تكلّف الوزير برفع الإنشغال إلى السلطات العليا بالله عليكم كيف يكلّف الوزير الذي يعمل على تدمير مستقبلنا برفع إنشغالاتنا إلى السلطات العليا فنحن قادرون على رفع توصياتنا إلى الرئيس دون تدخّل الوزير و نريد أن يكون رافع الإنشغال شخصا محايدا و ذو ثقة.
البيان لم يشر نهائيا إلى إلغاء شرط التسجيل في الدكتوراه بالنسبة لحاملي شهادة الماجستير و هذه النقطة مهمة جدا لأنّ إعداد مشروع أطروحة دكتوراه ليس بلعبة بل هو مشروع متكامل يجب أن يتوافر له شرطان الشرط الأول الوقت و الشرط الثاني الإمكانيات المادية و نحن ا لآن لا نعمل فكيف سنشتري الكتب كيف نطبع الرسائل و كيف ننتقل لمقابلة المشرفين و كيف سنعيل أسرنا و الغالبية منا لم توظف بعد.
لم يشر البيان كذلك إلى مطلب هام من مطالبنا و هو عدم معادلة الماجستير بالماستير فهذا مطلب لا ينبغي التنازل عنه مهما كلّف الأمر