عقيدتنا في ولى الامر و ...عقيدتهم - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم العقيدة و التوحيد > أرشيف قسم العقيدة و التوحيد

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

عقيدتنا في ولى الامر و ...عقيدتهم

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-02-17, 17:17   رقم المشاركة : 36
معلومات العضو
طارق مروان الظاهري
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية طارق مروان الظاهري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم و رحمة الله
الأخ ابى صهيب
بارك الله فيك اتمنى عليك أن تتمعن في ما تستشهد به فو الله اني مستغرب من كلامك
بداية قولك عن ابن عباس رضي الله عنه
احيلك إلى ما قاله الإمام الذهبي رحمه الله في سير اعلام النبلاء و هو الآتي (
سفيان بن عيينة ، عن إبراهيم بن ميسرة ، عن طاوس ، عن ابن عباس قال : استشارني الحسين في الخروج ، فقلت : لولا أن يزرى بي وبك ، لنشبت يدي في رأسك . فقال : لأن أقتل بمكان كذا وكذا أحب إلي من أن أستحل حرمتها ، يعني مكة . وكان ذلك الذي سلى نفسي عنه .
يحيى بن إسماعيل البجلي حدثنا الشعبي قال : كان ابن عمر قدم المدينة ، فأخبر أن الحسين قد توجه إلى العراق ، فلحقه على مسيرة ليلتين ، فقال : أين تريد ؟ قال : العراق ، ومعه طوامير وكتب ، فقال : لا تأتهم . قال : هذه كتبهم وبيعتهم . فقال : إن الله خير نبيه بين الدنيا والآخرة ، فاختار الآخرة ، وإنكم بضعة منه ، لا يليها أحد منكم أبدا ، وما صرفها الله عنكم إلا للذي هو خير لكم ، فارجعوا ، فأبى ، فاعتنقه ابن عمر ، وقال : أستودعك الله من قتيل .
زاد فيه الحسن بن عيينة : عن يحيى بن إسماعيل ، عن الشعبي : ناشده ، وقال : إن أهل العراق قوم مناكير ، قتلوا أباك ، وضربوا أخاك ، وفعلوا وفعلوا .
ابن المبارك : عن بشر بن غالب ، أن ابن الزبير قال للحسين : إلى أين تذهب ؟ إلى قوم قتلوا أباك ، وطعنوا أخاك . فقال : لأن أقتل أحب إلي من أن تستحل ، يعني مكة .
أبو سلمة المنقري : حدثنا معاوية بن عبد الكريم ، عن مروان الأصفر ، حدثني الفرزدق قال : لما خرج الحسين لقيت عبد الله بن عمرو ، فقلت : إن هذا قد خرج ، فما ترى ؟ قال : أرى أن تخرج معه ، فإنك إن أردت دنيا أصبتها ، وإن أردت آخرة أصبتها ، فرحلت نحوه ، فلما كنت في بعض الطريق ، بلغني قتله ، فرجعت إلى عبد الله ، وقلت : أين ما ذكرت ؟ قال : كان رأيا رأيته .
قلت : هذا يدل على تصويب
عبد الله بن عمرو للحسين في مسيره ، وهو رأي ابن الزبير وجماعة من الصحابة شهدوا الحرة .
وقال له ابن عباس : إني لأظنك ستقتل غدا بين نسائك وبناتك كما قتل عثمان ، وإني لأخاف أن تكون الذي يقاد به عثمان ، فإنا لله وإنا إليه راجعون .
قال : أبا العباس ! إنك شيخ قد كبرت .
فقال : لولا أن يزرى بي وبك ، لنشبت يدي في رأسك ، ولو أعلم أنك تقيم إذا لفعلت ، ثم بكى ، وقال : أقررت عين ابن الزبير . ثم قال بعد لابن الزبير : قد أتى ما أحببت أبو عبد الله ، يخرج إلى العراق ، ويتركك والحجاز :
يا لك من قنبرة بمعمر
خلا لك البر فبيضي واصفري
ونقري ما شئت أن تنقري
) انتهاء كلامة رحمه الله
من هذا كله نفهم أن ابن عباس رضي الله عنه كان يمنع الحسين بسبب الوجهه و ظنه انه سوف يقتل على يد شيعته و هذا ما حدث فخوفه و حبه للحسين جعله يفعل ذلك فلو كان هناك مانع ديني كان قاله ابن عباس رضي الله عنه للحسين و لكن كنا قلنا أن الخروج له شروط و هذا ما بينه ابن عباس في كلامه .
موضوع الحجاج ابن يوسف
نأخذ كلام في شرح حديث الإمام الطحاوي يقول بأختصار أرود منه الآتي (
فهذا الحديث نص صحيح صريح في أن الإمام إذا أخطأ فخطؤه على نفسه، وأما المأموم فليس عليه شيء من خطئه. وكذلك أيضا ثبت عن الصحابة أنهم يصلون خلف الحجاج بن يوسف )
و يدل ذلك على أن الحجاج فاسق و ليس كافر و معلوم أنه لا تجوز الصلاة خلف كافر .
و قال الحافظ النووي في شرح المهذب (
وتجوز الصلاة خلف الفاسق لقوله صلى الله عليه وسلم { صلوا خلف من قال : لا إله إلا الله ، وعلى من قال : لا إله إلا الله و لان ابن عمر رضي الله عنهما صلى خلف الحجاج مع فسقه)
و عدنا إلى نقطة أخر أنا لم أبتر نص ابن حجر رحمه الله أنما ركزت فقط نظرك عليه فقوله مذهب السلف قديم أي ان السلف كان يعتقد هذا و أن من منعه من بعدهم نتيجة للرأي بأن هناك مفسدة تنتج عن ذلك و هذا مهم جداً فالرأي يتغير من عصر إلى عصر أخر
و كنت قد شرحت الأجماع و ضحت ذلك لك و لغيرك في اكثر من موضوع
قلنا أن الأجماع هنا لا يكون أجماع لا يخالف و هذا مهم و ألا نكون قد كفرنا السلف بفعلهم
الموضوع واضح
نعم تفضل يا أخي
و أعتذر من الأخ الحبيب العنبلي فسوف اتأخر في الرد على ما تفضل به في وقت لاحق لانه الآن لدي ظرف خارج عن نطاق الإرادة
و شكراً جزيلاً









 

الكلمات الدلالية (Tags)
...عقيدتهم, الامر, عقيدتنا


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 17:14

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc