هل أنت مستعد لسماع هذا الخبر ...؟

[أيمن عبد الله]

*** حتى نكون في الصورة الموضوع :
*1* ليس فيه دعوة للتشاؤم
*2* وليس فيه وضع فرضيات حتى تصل لوساوس شيطانية
*3* وليس فيه ان يعيش الانسان في توقاعت قد لا تحدث ابد
وإنما الموضوع هو أن ننتبه أن حياتنا فيها :
*1* الفرح وفيها الحزن
*2* فيها اللقاء وفيها الفراق
*3* فيها العطاء وفيها الأخذ
فطرحنا تسؤلاتنا على أنفسنا وكل واحد يجيب على حسب تجربته
*1* فهناك من وقعت له بعض هذه الامور وصبر واحتسب ومرة الازمة بسلام
*2* وهناك من اتيت عليه مصائب وحوادث فهزت كيانه ولم يستطع التعايش معه
فربما اصيب بمرض او فقد عقله أو تفوه بكلام يخرج من الملة والعياذ بالله
وهناك وهناك ......
فنحن نريد السماع من إخوتنا الذين تعاملوا مع هذه الحوادث المؤلمة فكل يحكي تجربته
**اما من لم تحدث له فطبعا لا نطلب منه الغلم بالغيب
ولكن العلم بالتعلم والحلم بالتحلم والصبر بالتصبر
وربي يقوي إيماننا حتى نتستطيع التعامل مع ظروف الحياة المختلفة
بسم الله الرحمن الرحيم (ومايلقاها الا الذين صبروا وما يلقاها الا ذو حظ عظيم )
وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ) (العنكبوت : 69).
قال تعالى: (يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون).