هي تجربة لها ما لها وعليها ما عليها
ومن اهم ايجابياتها
أنها فرقت بين الباكي والمتباكي
وبين الخبيث والطيب
وهاهم نفس الكلاب المسعورة التي تطاولت علينا
تخرج على ثورة مصر المباركة
وتنعت شبابها وشيبها باوصاف
تبين أن الذي يقول في أبن بلده مثل تلك الاوصاف
من السهل ان يصف الجزائري
وغير الجزائري بغيرها
بل ان نفاق نفس الوجوه جاء ليتكرر ايضا بنفس الطريقة
ويقول عكس ما وثقته مقاطع الصوت والصورة
وما المقطع والتقرير الذي بثته الجزيرة اليوم ببعيد
والجميل في الأمر أن محاسبتهم ستكون برميهم في مزبلة التاريخ من شرفاء مصر
بعدما حذفناهم من دائرة اهتماماتنا من قبل ثورة مصر المباركة
وهو ما كنت اصر عليه دائما بالقول
أن التاريخ وحده كفيل بمحاسبة المخطئ أحيانا
مع محاسبة رب العالمين له حسابا عسيرا
كيف لا وقد خرج احدهم ليصف 35 مليون باللقطاء
والذي أعود لأسئل الله ان يلعنه هو خاصة
ونحن في هذه الليلة المباركة
ثم أتمنى من اعماق قلبي أن ينتفض شرفاء مصر
الذين اعادوا لنا الامل بعودة مصر لمكانها الطبيعي
ولا يرضوا لأمثال عبدو وأديب ويسرا وزينا ووو
بأن يكونوا واجهات اعلامية لهم
لان مصر الأن بعد ثورتها
لا تستحق بحق لواجهات من امثال هؤلاء