الشك وما يكون وراءه.......

[أم دجانة]

..السلام عليكم
سنتطرق هه المرة عن ظاهرة مدمرة لكل المشاعر ومؤلمة وتترك اثر في النفوس...............الا وهو

الشك



.الشك جرثومة خبيثَة تنتشر في مفاصل العلاقات بِ هدوء لِ ترديها على حين غَفلَة ..

أعتقد أن له ثلاث أشواك وَ ربما أكثر
شوك يدمر صاحبه ذاتياً
وَ شوك يدمر النصف الأخر قسرياً
وَ شوك يدمر مَا جمعهم جَذرياً

......
2_

الشك .. كم شوك له ؟
موقِنَة بِ أنه لا يوجد دخان بِدون نَار وَ لكن لِمَاذا يتغَلب سوء الظَن دوماً على حسن النية ؟
أكثر الشكوك تدميراً تلك التي تتمولد دخيلَة بين الزوج وَ زوجته تحديداً .. التي غالباً ما يصبح
الأبناء فيها ضحايا ضائعون في شوارع حربها ..!
هل سَ يصبح حينها حكم أبغض الحلال [ الطلاق ] مستحب أو ربما واجب ؟

.
.
3_
.
شتّان مَا بين الغيرَة وَ الشك فَ هما بحران محال أن يختلِطَان ..
ما هي الغيرة ؟ وَ هل تعد الغيرة القاتلة أولى أبواب الشك ؟

4_
..
هل تعتقدون أن الشك قد يعبر عن قلة ثِقَة بِ النفس قبل أن تكون قلة ثقَة في الطرف الأخر ؟

.
5_
أبواب النقاش مفتوحَة على مصراعيها وَ لا تقتصر على العلاقات بل بِ شكل معمم ..
فَ أهلاً بِ أرائِكُم ..
.
.
.رايي انا

بداية إن تناولنا الشك كقيمة عقلية فهو جميل جدا يعزز بالإنسان شبق البحث عن الحقيقة وكما قال أغلب الفلاسفة كُل شيء قابل للنقد والتشكيك حتى تتم عملية التطوير وأكثرهم حثا هو الذي اعتمد [ طرق كُل شيء ] حتى نُدرك مدى خواءه

لكن كقيمة عاطفية النظرة تختلف تماما فالإنسان الشكاك مهزوز بداخله لا يُجيد التعامل وإخضاع الطرف المُقابل للمكاشفة فينزوي بظنونه ويتركها تتنامى ويُصبح كُل شيء مثار استفزاز ومُحفز لاتساع الهوة بين الطرفين فدائما الشفافية مَطلوبة بكُل شيء من كلا الطرفين حتى تكن هُناك بيئة جميلة تحتضن الحب دون مُنغصات فلا أعتقد أن أحد الطرفين إن رأى ما يسوءه وكان هُناك نقاش مبنى على احترام وود سيضر العلاقة بشيء بل أجدها ستزيد متانة وعُمقا

أما الغيّرة المُفرطة شكلا من أشكال الشك فمن يثق بالطرف الآخر يترك لهُ حرية العيش دون قيود أو إملاءات بعمل كذا أو ترك كذا فالحُب يكن عاطفة وانسجام لا امتلاك