بالنسبة لمن سيحكم فلن يكون غير الشعب و الشعب فقط فالا ولا ولا الرئيس الحالي ولا سعيد سعدي ولا غيرهما هدا من جهة ومن جهة اخرى على المتكلم الا يتكلم باسم الجزائر وشعبها كان يقول باننا لم نتعافى من محنة العشرية فانا جزائري وهناك الملايين من الجزائرين وانشاء الله معافين ولا نخاف لومت لائم طالما نحن بصدد التعبير و الحديث عن كلمة حق والدي يخاف من الله وحده فهو دائما مستعد وفي كل زمان و مكان للامتثال لاوامر الله واجتناب لنواهيه ....... والدليل على تعافينا من العشرية و انا هنا عندما اتكلم عن معافات الملايين من الشعب الجزائري من المحنة اتكلم بادلة واقعية يعلمها الخاص و العام ومن بين الادلة الكثيرة و المتعددة تلك الاضرابات التي قام بها طبقة المثقفين الا وهي اضرابات المعلمين و الاساتدة على كل المستويات زد على دلك الاضرابات التي شهدها سلك الطب والبياطرة ............................ ونحن نعلم ان الاضراب لايكون الا ادا تواجد الضلم و انتهاك للحقوق و الحريات وحتى اننا نجد التلاميد كدلك يتخدون من الاضراب وسيلة للدفاع عن حقوقهم وخاصة في ظل التعديل البن بوزيدي هو واصدقائه الحكوميين اولادهم يدرسون في الخارج و في ارقى الجامعات باموال الشعب المنتهكة وابناء الشعب في معانة متواصلة في حقل التجارب البن بوزيدي وهدا وغيره يؤدي الى المعافات من الجرح دون ان ننسى الحرقة البحرية وغيرها وهدا لم يحدث الا خلال الفترة الرئاسية الحالية 11 سنة الشعب كره حياتوا والادلة معروفة و كثيرة ومتنوعة لايمكن احصائها و الحديث عنها فهي في كل يوم و ليلة و بمختلف الطبقات المتعلمة و غير المتعلمة ولا يمكن لقائل حق ان يجحده .................................... وانا ارى و كل محلل و خبير سياسي كان او في اي اختصاص كان و ليس على المستوى الافريقي او العربي او الاسلامي بل العالمي ايضا بانها صحوة كان لابد منها للتغيير الجدري للنضام الجزائري و كل الانضمة العربية الاخرى فان كانت بلاد العزة و الكرامة كما ادعى قائلها فهو شعار الرئيس الحالي فلينحي نفسه من الحكم و باقي السلطة السياسية و ليتركوا للشعب الكلمة الفصل في تقرير مصيره و تسيير نفسه بكل ديمقراطية وليكن شعارنا الرجل المناسب في المكان المناسب وهدا سيخلق روح النافسة بين افراد المجتمع الواحد واقصد بالمنافسة المنافسة الشريفة ولا غير وهدا سيؤدي الى تطور و تقدم المجمع الجزائري الابي الى ارقى المراتب ..... وهنا اؤكد على نقطة جوهرية وهي يجب ان نتبع خطوات كل من الشعب التونسي و المصري الشقيقان ولكن في اطار الاستجابة لطلبات الشعب لا في اطار ثقافة العصور الغابرة فيجب التنضيم لها تنضيما سلميا يتوافق و الاستجابة لتطلعات و مطالب الشعب وبالتالي فحقن الدماء هوسيلة بيد السلطة السياسية فقط ومن يتحدث عن تدخل ايادي اجنبية خفية فلا اعتقد دلك لعدم تقبل العقل له دلك ان الحكام العرب هم عملاء للاجانب فكم من مرة خدلوا شعوبهم حتى شاعت مقولة .... اتفق العرب على الا يتفقوا ...... وهدا للتستر على اعمال اسرائيل و امريكا فكيف تتدخل الايادي الاجنبية لبتر اياديها فهدا غير منطقي فان كان لهدا النضام اي درة احترام لمواطنيه فليحترم رغبتهم وليتنحنى عن الحكم فهم يدعون بانهم يمثلون الشعب ويحكمون باسمه والشعب ابى بان يمثله غيره ومن هنا تسقط حجة السلطة السياسية في حكمها وبالتالي انعدام المشروعية اما عن الشرعية فمنعدمة ايضا لعلمنا المسبق بانهم استولوا على الحكم بطريق غير شرعي اي غير قانوني و استولوا عليه بطرق القوة الا وهي قوة العشرية السوداء وانا بهدا الحديث لا ادعوا لا الى التعصب ولا الى العصبية وانما ادعا الى السلم و السلام وفق خطان متوازيان اولهما التضاهرسلميا و ثانيهما الحكم للشعب وفقط .... وان شعار الجيش من الشعب و الى الشعب وليس من الجيش والى الجيش فان اوان اثبات و تطبيق دلك ...... وانا متيقن كل اليقين بان الشعب الجزائري وكله راغب في ان يحكم الشعب بنفسه و لنفسه ماعدا طبقتين اولاهما الطبقة التي لاتزال تحت وقع رهبة العشرية وانا ابشرهم انشاء الله بان تضاهرات هده المرة ليست كفترة التسعينيات لانه في فترة التسعينيات احتجوا وخلطوا الاوراق السليمة بالمزيفة بالاسلام والمسلمين اما الان فلن يجدوا امامهم الا الشعب و الشعب فقط فتسقط حجتهم في القتل العشوائي الشامل . وكدا فهده المرحلة تكون الكلمة للاعلام وليس الامر كاعوام التسعينات وماصاحبه من تعتيم اعلامي ف: الان لن يستطيع الجيش التجزير كما فعل سابقا لتطور وسائل الاعلام و تواجدها في كل زمان ومكان وبالتالي فاي انتهاك يؤدي لتدخل الدول العضمى و استهجانها وهدا طبعا ليس حبا فينا و لكن لتلميع صورتها امام العالم وكسب مصداقية امام العالم بكونها تدافع عن حقوق الانسان وفق ماتدعيه هيئة الامم المتحدة والطبقة الثانية هي كل من له مصلحة وعلاقة مع الحكومة فزوالها يعني زوال مصالحهم ونسبة الاستطلاع لايمكن اثبات صحتها فيمكن لشخص واحد ان يسجل في المنتدى داته اكثر من الف مرة مع تغير اسمه و كلمة سره و بريده الالكتروني ولايفعلها الا كل دي مصلحة مع الحكومة فيكفي تزوير الانتخابات حتى انتقلت العدوى لتزوير نتائج الاستطلاع ..استغفر الله العلي العظيم ..... وهدا كله لاحباط همة الشعب الابي والاستمرار في تعديبه و ارهابه وسرقة ثراوات ارضه ... اما بالنسبة للتخوف من الثورة اومن نجاحها فيكفي توكلنا على الله بعد تقديم الاسباب والمضي قبلا الى فتح باب الحرية و التحرر من استعباد الطغاة لقول عمر رضي الله عنه متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا فهلم بالثورة السلمية هلم بفتح باب الحرية و التحرر فالغرب مثلا قاموا بثورات حتى ولدت الدمقراطية الحقيقية وهاهي تونس تخطو خطاهم وكدا مصر فمبروك لنجاح ثورتكم و على الشعب الجزائري ان يثبت انه شعب الاكثر من المليون ونصف مليون شهيد ان يثبت انه شعب 8 ماي 45 شعب الحرية لا شعب العشرية شعب التسعينات فنحن هده المرة متحدين كالبنيان المرصوص ولكن يجب الاستفادة من اعوام التسعينات بان نبقى متماسكين كاحداث 8 ماي 45 وهانحن نرى النمودج التونسي و المصري خاصة وهو يستفيد من تجربة الشعب الجزائري تجربة العشرية فهم لم يغادروا ميدان التحرير حتى تحرروا لانهم يعلمون بان مغادرتهم له بمثابة التوقيع على انتهاء حياتهم وبالتالي ابادة عشوائية شاملة لكل الشعب وبالتالي عشرية سوداء مصرية او اكثر من عشرية لارهاب الشعب حتى لا يتبادر لادهانهم المطلبة بحقوقهم مرة اخرى وبالتالي فلا بد من الاتحاد ففي الاتحاد قوة وفي الانفصال ضعف و هوان لقولِه صلى الله عليه وسلم الكريمِ : ”إِنَّ الْمُؤْمِنَ لِلْمُؤْمِنِ كَالْبُنْيَانِ ، يَشُدُّ بَعْضُهُ بَعْضًا وَشَبَّكَ أَصَابِعَهُ..
ألم يأنِ للذين آمنوا أن يَعُوا قول الشاعر الحكيم لأولاده :
كونوا جميعاً يا بَنِيَّ إذا اعترى
خطبٌ ولا تتفرقوا آحادا
تأبَى الرماحُ إذا اجتمعن تكسراً
فإذا افترَقْنَ تَكَسَّرَتْ أفرادا..
اما بادعائهم بعدم الخروج عن الحاكم فهدا ادعاء باطل لانهم يقومون بالكثير من المغالطات فنحن لن نخرج عن الحاكم اصلا وسنغير الحكم ليصبح للشعب وتغيير الحكم ليس بمثابة خروج عن الحاكم لانه لوكان كدلك لما وافقت عليه و ايدته جامعة الزهر ولما وافق عليه و ايده العلامة الدكتور يوسف القرضاوى، رئيس الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين، و بالتلي فسقط الادعاء بالخروج عن الحاكم والخروج اصلا يتعلق بتكوين مجموعة وتكون مفارقة للجماعة وحاملة للسلاح فما دخل ثورة الشعب السلمية في كل دلك فيجب تجنب هده المغالطات و التحدث لمن يرغب باضهار الحق عن علم لا عن تاويل معتم خاطئ قائم لخدمة مصالحه الشخصية . ويجب علينا ان نقتدي بقول ابي بكر حيث قال : إن لي شيطانا يعتريني ، فإذا زغت فقوموني والعبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب فيجب ان تمسك بديننا
وان اصروا على دلك فقولنا قول رب الارباب يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ .. فيجب علينا الثبات و الاتحاد والخوف من الله وفقط دون ان نترك ثغرات لوساويس شياطين الانس و الجن.... ليسقط النظام
فالله اكبر الله اكبر الله اكبر
واخر دعوانا ان الحمد للاه رب العالمين