اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قناص غزة1
ماهي هوية هذا الحزب ؟؟؟؟ هل حقا كما يدعي ،، يطمح لبناء مجتمع ديموقراطي ويطالب بحقوق الإنسان ،،،و غيرته الشديدة على الوطن والأمة تدفعه لمواجهة السلطة و حرق العلم الوطني .
أم هي الصهيونية في فستان الديموقراطية والحرية ؟؟؟
يجب على المجتمع أن يحسم مواقفه بكل قوة في مواجهة هذا السرطان الخبيث المندس في مجتمعنا ،،،،، هذا الصهيوني الخبيث سعيد سعدي
ماذا يقول سعدي :
- إنتخابات مزورة وغير شرعية
- دولة مجرمة بوليسية
- الشعب يعيش مأساة حقيقية
- لا توجد حريات في الجزائر
- الدولة هددتني بالتصفية ..
أسأل الله العلي العظيم بحق إبراهيم وموسى الكليم وبحق طسم ، وبحق القرآن العظيم ، وبحق سيدنا محمد النبي الكريم .
أن تلجم هذا الصهيوني الديوث كلب ساركوزي
بلجام من النار وتحرقه في الدنيا قبل الآخرة
في أقرب الآجال ياسريع الحساب .
وألحق به أعوانه وزبانيته وشردهم يا ألله إنك الخبير بما يصنعون
امين يارب
|
جميعنا يعلم أن تقليعة المناداة بالحرية، قد تصدق في دولة لم يكن أهلها يستطيعون - ربما - حتى التنفس، أما بالنسبة للجزائر، فقد سبق لها المناداة بها، والحصول عليها بثمن لم يكن يتوقع.
أما المناداة بها اليوم، فهو لأجل فتح منفذ لمن لم يستطيعوا النيل من الجزائر من قبل، وخابت حساباتهم. فتراهم اليوم يعيدون الكرة من جديد، ولقد ذكرني في هذا الموقف بعض قراءاتي " لمجلة الأنصار" في أحد مواضيعها عن فشل أمريكا خلق نظام جديد في العراق، انطلاقا من حسابات سابقة.
"...أما المفاجأة الثانية هي أن الوضع السياسي العراقي يختلف عن التحليلات الاستخباراتية الأمريكية، فأمريكا كانت تأمل أن يكون قمع النظام البعثي قد طال كل أشكال التجمع السياسي، حتى إذا ما جاء الاحتلال فرض رجاله وأحزابه وطروحاته. لكن الحاصل أن الشعب العراقي بعد انهيار النظام السياسي القائم التجأ إلى المؤسسة السياسية التي يعرفها منذ 14 قرنا: المسجد لأهل السنة والمشهد للشيعة. لذلك برزت الشعارات السياسية من الوهلة الأولى تطالب بقيام دولة إسلامية، وهو ما أربك بشدة حسابات الصليبيين... "
ما أشبه اليوم بالبارحة.
أرجو أن تكون الرسالة قد وصلت.
كتاب الأنصار العدد الثالث ص30