لمــذا هذا الخوف ؟
حتى الاحتفال و اصبح عندنا بالخوف
؟
لمذا؟
نريدها مسيرات سلمية شعبيــــــــــــة لا احزاب لا اتجاهات لا تيارات لا خرطي
هل حالنا احسن من حال هته الشعوب حتى نجد هذا التخوف من التعبير و المطالبة بالتغيير و محاسبة المفسدين؟
و الله اسفت على حال هؤلاء الرجال الجزائريين ممن يخافون من الكلمة قبل الفعل
نعم
لا نريد التخريب
لا نريد الحرق
لكن نريد ان نكون شعب حر و يد واحدة
و احفاذ للشهداء
ام ان معظم الشعب المتخوف من المسيرة لا يعرف كيف يطالب بحقوقه و ماهي
و الله طالت سنوات الشكاوي في كل مكان من بيوت لشوارع لمؤسسات لانترنت لجرائد
لكن عندما حدد اليوم 12 فيفري 2011 بيوم الكلمة الحرة
و جدنا الاغلبية تتراجع و تتخوف
لــمــــــــــــذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عندما خرج الشباب للتخريب دون توجيه و استغل اللصوص و المجرمون الوضع و جدنا حماس كبير
لكن عندما تمت الدعوة لمسيرة سلمية
الاغلبية تراجعت و الاكثر اسف خافت
هل اصبحنا بلد بلا مفسدين و لا مشاكل
هل اموال الشعب التي سرقت من اشخاص معروفين اصبحت لا تهمنا لنقولها بصوت مرتفع نريد الحساب
و الله انا شخصيا لن اخاف على الاقل في قول رايي في هته الصفحات كما فعل بعض الرجال
نعم للاحتجاج المتواصل و قول كلمة الحق في وجه المفسدين لانها خير الجهاد
لا للتخريب لا لحرق الممتلكات لا للتفرج في اللصوص
بالتوفيق للشباب و الاحرار الغير مخربين
الارهاب لا دين له
الخـوف من الله و ليس من الارهاب الغول و الشبح الذي يخيف من ظلم
و هو واضح لكل العالم أنه وليد الانظمة الفاسدة و المفسدين الدكتاتوريين ليرهبو به الشعوب الضعيفة بالاستعانة بالغرب لينهب معهم