خبئيني بينَ جفنيكِ اللذين ِ*** حرسا عينيكِ مثلَ الشاطئين ِ
قد أحاطا بهما من كُل ِ صوبٍ*** كسوارين ِ أحاطا معصمين ِ
وقفِ بيني وبينَ الناس سداً*** وقفِ إن شئتِ ما بيني وبيني!!
إنَ في عينيكِ موتاً وحياةً*** وفضولاً وجنوناً يهتويني
لستُ أخشى الموتَ إن كنتُ سألقى*** الموتَ في عينيك هيا فاقتليني
قدرٌ حُبكِ هل يجدي هروبٌ*** واسمُكِ الماسيُ نقشٌ في جبيني!!
أنتِ كالميلادِ والموتِ حدوثاً*** مرةً تحدثُ لي لا مرتين
ِ
أيُ بحرٍ أنتَ يا من لستُ أدري*** كيفَ في جفنيكَ اشرعتُ سفيني!
لا تسلني كل ما أعرفُ أني*** قد تسللتُ برغمِ الحارسين ِ!!
مما راق لي..