مشكلة التربية في الجزائر شانها كسمكة اخرجت من بحر مالح ونقلت الى بحر حلو هل تستمر حياتها بطبيعة الحال لا ولا والف لا الجزائر اصبحت حقل تجربة منذ ان قاد هذه التربية سي بن بوزيد فكل مرة يتم تخرج جيل يحمل مواصفات غريبة وفريدة من نوعها في هذا المجتمع لا الاستاذ تمكن من قيادة سفينة هذا الجيل ولا الاولياء تمكنوا من التحكم في تربية اولادهم ودائما الطفل هو الضحية بسبب ما يتغذاه في حقل التجربة انسونا حتى في الحفاظ على مباديء مجتمعنا فنحن كمربيين من خلال الطرق التعليمية التي ننتهجها ( تملى علينا ) نعيش تارة انجليزيين وتارة فرنسيين وتارة كناديين وتارة ايطاليين يعني بالعامية ( تلفنا مشيتنا)ومن هو المسبب ؟المخططون للتربية وعلى راسهم سي بن بوزيد ملاحظة <في الابتدائي اغلبية التلاميذ مصابون باعوجاج العمود الفقري من كثرة الادوات اي الطفل يكره حياته من اول وهلة يضع فيها قدمه في المدرسة الم يكن هذا مدروسا ؟في المتوسط والثانوي يتجرع مرارة البرامج وطرق التدريس فيبدا يفكر الا في الانتقام من مربييه باستعمال شتى الوسائل والقوانين الوضعية والمدروسة كذلك تبح له الانتقام .انجح يا تلميذ وعلم يا استاذ.انتما في عصر التكنولوجيا فبعد فترة ايها الطالب تصبح في مكانة مرموقة في الشارع منخرط في الجهل و البطالة .