هذه كلمات لأم المغدور سيد بلال الذي قتل تحت التعذيب في نظام الصهيوني موباراااااااااك المجرم هو ووزير داخليتع وزبانيته قتلوا سيد بلال لأجل انهم اتهموه انه فجر كنيسة لالإسكندرية وبعد الإحتجاجات ظهرت الحقيقة فالنظام نفسه هو من قام بتفجير الكنيسة عن طريق وزير داخليته حبيب العادلي ؟ فعلا عبارة عن مجموعة لصوص لوطية فراعنة قتلة أبالسة
المختصر / ابني كان يقبل يدي ورأسي قبل الذهاب الى صلاة الفجر
ابني شاب قلبه معلق بالمساجد مظهر لا يعجبك ولا يعجب نظامك
ابني كان ينتظر الى اشراقة الضحى
يطرق بابي
لحظات سعادتنا بسيطة
بسيطة جدا
ربما لا تعرفها
لكنه كان يحن الى كوب
شاي من يدي
مع افطار بسيط
جبن وخبز
لكنه كان عالمي كله
بوجهه المنير
حرمتني زبانيتك منه
كانت الجريمة جريمتين
حرمتني زبانيتك من سندي عند كبري
من حنوه علي عند مرضي
ضحكته الرقيقة
تؤنس وحشتي
لكن فاتك شيء
ربما لا تفهمه
انه كان من اولياء الله
ومن عادى وليا من اولياء الله فقد آذنه الله بالحرب
وها قد أذن الله بحربك
روح ابني وجسده الذي عذبته ودعائي في جوف الليل
وقود لن يخمد
لقد كنا نقول
يتساءلون لم بقي الفرعون
لاننا له طائعون
لكننا اليوم خرجنا عن طوعك ولا وجود لبيت الطاعة
وكنا لك خاضعين
لكن لن نخضع
وكنا كل حزب بما لديهم فرحون
ولكننا اصبحنا كلمة واحدة
وكنا نذبح و نحن صامتون
لكننا لن نسكت
وكنا نموت حرقا او غرقا وجوعا أو عطشا فدا الفرعون
ولكن قررنا ان نموت بكرامة او نحيا بكرامة
المصدر: المصريون