السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
و عليكم السلام ورحمة الله و بركاته
سابقا كان الأخ يعتز بأخته ويقول أنا أخو فلانة واشتهر العرب بحبهم الجم لأخواتهم وقيامهم على شؤونهم وحاجاتهم وكان الأخ يتشرف بخدمة أخته
ويعاملها أفضل معاملة , أما اليوم في عصر اندثار قيم الرجولة والنخوة والإخوة الحقيقية أصبحت الأخت ضائعة وليس لها سند و ظهر تستند إليه في وقت الشدائد , خصوصا إذا كانت متزوجة من زوج لايخاف الله ولا يراعي الله فيها ولا يقوم بشؤونها ولايصرف عليها ,فتقع بين نار الزوج وجفاء الأخ وعدم سؤاله هل سألت أخي الكريم :أختك المتزوجة هل تحتاج إلى مصروف ؟
نعم و لها الضوء الاخضر الدائم في طلب أي شيئ
هل هي مرتاحة مع زوجها ؟هل هناك مايكدر صفو معيشتها ؟
الحمد لله مرتاحة في أحسن الاحوال
هل هي مريضة ؟هل أهانها أو ضربها زوجها ؟
هي بكل عافية ....لم يفعل و لن يفعل ذلك إن شاء الله
فسؤالك عنها يرفع معنوياتها ويرفع من قيمتها
عند زوجها ...وإعطاؤك لها ولو مبلغ قليل فسيكون
شيئا كبيرا بالنسبة لها ... فيكفيها تفكيرك في حالها
بالفعل تزداد قيمتها في نفسها و أمام زوجها
وهل سألت أختك الغير المتزوجة :
هل تحتاج إلى مصروف ؟ هل أعطيتها شيئا ولو
أعاملهن مثل بعض لكن الكبيرة لا اخفيك معاملة خاصة جدا
قليلا ؟ هل أهديتها ولو هدية بسيطة ؟ هل ناقشتها
أهديها عمري ما هوش خسارة
في مشاكلها وهل تحدثت إليها عن همومها ؟
هل نصحتها يوما بأن تغير من طريقة لبسها او تحفظ نفسها
هل سألت نفسك لماذا تتكدر ولماذا تضيق بك
أسمعهن ...لانهم ما لهم سوانا لاننا تربينا يتامى فاعلاقة تتعدى كوني أخ ربما أبعد من ذلك
الدنيا وهي تطلب منك الذهاب الى مكان ما وأنت لا تتأخر دقيقة على من يهوي إليه فؤادك كصديق أو شئ آخر ..
أحاول قدر المستطاع أن ألبي مطالبها
مالذي أصاب الناس وأصبحت القلوب كالحجارة أو
أشد قسوة ماهذا الجفاء المغلف بالتجاهل لقيم
ديننا الحنيف فخيركم خيركم لأهله وليس
لأصدقائه في الإستراحة أو مديره في العمل ..
فأهلك أولا ..
راعو الله فى اخواتكم
صدقت و الله
مما راق لي