أشكر جميع من شارك وأقول أنا لم اقصد بالتغيير المسيرات والاحتجاجات بل قصدت تغيير النفس أولا نغير من انفسنا نحن كاشخاص بان يكون تفكيرنا ايجابي وان يكون لدينا الامل والارادة والتصميم أن تتغير الذهنيات والامور السلبية في مجتمعنا الجزائري يكفي سلبية و يأس مهما كانت الظروف التغيير يبدأ من داخلنا " ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم " ، مسألة التضييق على الحريات وعدم احترام الرأي المخالف هو موجود حتى في بيوتنا هل هناك حوار بين الأب وأولاده وهل يمكن للابن او البنت ان يعبر عن رأيه بحرية وصراحة ويحترم رأيه ولا يقال له أنت صغير لا تفهم ونحن أكبر منك ولدينا خبرات وتجارب في الحياة ، هل نربي أطفالنا منذ الصغر على الاعتزاز بالنفس وتقديرها واحترامها كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم مع ابناء الصحابة ولذلك تخرج منهم جيل الفتوحات والعزة والتمكين ، عندما نرى المنكر نقول " تخطي راسي " ولا يبادر أحد منا بتغييره أو حتى قول كلمة حق ، هل نحترم تعدد الافكار والثقافات بيننا أم أننا نحاول أن نلغي الآخر ولا رأي صحيح الا رأينا اخوتي الكرام أسرنا هي نسخة مصغرة عن نظامنا كيف لمن تربى على عدم احترام رأيه وشخصيته أن يكون ديمقراطيا بعد أن يكبر ،
هذا قليل من كثير في مجتمعنا وهذا ما قصدت بأن نسعى لتغييره ولم اقصد المسيرات والاحتجاجات
اما عن تطبيق الشريعة الاسلامية فهذا يأتي بالتدرج فلا يمكن أن تطبق قطع اليد على السارق والاوضاع الاقتصادية سيئة ولا يمكن ان تطبق حد الزنا والفساد في كل مكان ومتاح سيدنا عمر رضي الله عنه وأرضاه أوقف تطبيق حد السرقة في عام المجاعة .