بعيدا عن التصريحات الأروبية والغربية ، لأنها ذر للرماد في العيون ولأن أمريكا تبطن أشياء وتظهر أشياء بخلاف ذلك . فلو عدنا إلى الماضي القريب نجد أنها جندت أمما وشعوبا لتحرير العراق في 2003 للتخلص من نظام صدام حسين وبهدف نشر الديمقراطية ، واليوم نشاهد معظم شعب مصر يخرج للمطالبة برحيل نظامه والسعي لتبني الحرية والديمقراطية والعدالة وحقوق الإنسان التي لطالما بشرت بها أمريكا لكنهاوياللعجب تتخلى عن الشعب وما ينادي به من مباديء تغنت بها أمريكا وتناصر النظام المرفوض هناك والذي يحارب تلك المباديء منذ الملكية ، فأي مفارقة هذه ؟
- والسؤال المطروح هو :كيف سيكون حال أمريكا بعد أيام من الآن ؟ وهل ستبقى لها من مشروعية بعد هذا ؟ أي بعد انقشاع غبارالمعركة التحررية للشعب المصري الشقيق .