نعم إنها إزدواجية التعامل مع الأحداث، إذا لا ديمقراطية ولا حقوق الإنسان بل المصالح.
طبعا ستقوم الدنيا ولا تقعد وسينعقد مجلس الأمن للإدانة وسترى علماء الأنظمة والسلطة يتباكون ويفتون بالجهاد
وسترى وسائل الإعلام المسمومة تنشر التحريض والفوضى وتتباكى على الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان
وفي رمشة عين سينعقد مجلس الأمن ويصدر بيان أو تحديرا شديد اللهجة للسلطات الإيرانية
وسترى وسترى وسترى العجب العجاب
ونظرا لكون مبارك خادم وراعي مصالح الغرب تجد هدا الأخير يصدر بيانات خجولة منافقة يدين فيها ما يحدث لكن في الخفاء هم يعملون المستحيل لبقاء هدا النظام العميل السفاح