السلام عليكم
المشكلة اليوم أن الشعوب لا خيار لها غير أن تثور خاصة حين يتكلم أولي الأمر منهم وبصريح العبارة ** غلطوني** واخطر من ذالك أن يعترف بعض العلماء
ممن كانوا يمسكون على الشعوب فيقرون اليوم بالخطأ ** ألجمنا أفواهنا فنطق الشعب وحق له أن ينطق ** فهل نلوم الشعوب اليوم ونذمها
هذا الذي نختلف فيه اليوم أهو وعي أم ماذا وقد علمنا كيف غُيب الوعي وصناعة من تغييب الوعي ويكفي أن هذه الشعوب من حقها أن تقرر مصيرها
وعليها تبعات طموحها ورغبتها فالواقع بأبعاده يدعوا الى النهوض والتغيير ولكن أين من يمسك ويوجه ويصوب لهذه الجماهير .
المشكلة أن العدو لم تعد تهمه قطعة الأرض فأناسها عبيد وهو يتصرف كيف يشاء بفضل عماله ومن يطبقون ما يملي فإذا أراد العبيد أن يتحرروا
قلنا لهم مهلا ليس من حقكم الحرية .
مشكلتنا في تغييب الوعي وتزييف الحقائق
نسأل الله أن يهيأ لنا من أمرنا رشدا
وبارك الله فيك