شوف الفرق بين البنت و الشاب الجزائريين في

[الأمل الحقيقي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صـفوة النّـفس

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي كيف نغضب من كلامٍ مبنيّ على رؤيتك الشّخصيّة..لأنّ ما ذكرته عن الفتيات ينطبِق بشكلٍ كبير أيضا على الذّكور..فكثيرا ما يندفعون كالأمواج عندما ينفتح باب الحافلة غير مهتمّين إن كانوا سيتسبّبون في إيقاع أحدهِم أرضا أو حتّى دهسِهِ بأقدامهِم..
والكارِثة العظمى إن كان الوقتُ متأخِّرا..لأنّ بعضهم سيصبحُ في حالةِ جنونٍ ويُمكنه دفع أيّ امرأة خارِجا ليكون هو آمنا من ظلامِ اللّيلِ ومخاطرِه.
يجلِسُ أمامك أحد هؤلاء ويبدأ بقول أيّ شيء ويتعمّد رفع صوتِه وعيناه تترقّبان أنظار الحضور ظنّا منه أنّه يقول ما يستحقّ الاهتِمام!
بالنّسبة للسّمّاعات التي يضعونها في آذانهِم لا تنفعُ دائِما في كتمِ الأصوات الصّاخِبة والمزعجة التي تتسرّب منها..
وكأبسطِ مثال كنتُ منذ أيّام قلائِل في الحافلة أقرأ كتاب الله،
وفجأة جلس بقربي أحدهم وكان صوت الموسيقى الغربيّة مدوّيا ورغم أنّه لاحظَ انزِعاجي ورأى المصحف الشّريف بيديّ إلاّ إنّه لم يُبالي بذلك..
فلم يكن أمامي سوى طيّ المصحف وإدخاله بحقيبتي لأنّي لم أستطِع التّركيز والموسيقى تصل مسمعي..

وكثيرا ما نجد الفتاة تنهض من مكانها بمجرّد رؤية عجوز ما في حين يقوم بعض الشّباب بطيِّ أعناقهِم أسفل أو إغماض أعينهِم حتّى لا يُطلَبَ منهم النّهوض
وهي حالاتٌ قليلة مُقارنةً بما نشهده في حياتِنا اليوميّة المنهِكة للعقول.

وحمدا لله أنّ هناك من يحترمون المرأة وكبار السنّ..
وأيضا وجود الفتيات اللّواتي يتمتّعن بالحياء ورفعة الأخلاق.
وأبدا لن تخلو الدّنيا من النّاس الطيّبين بإذن الله.

مع إحتراماتي لك أختي.

إلا أنني ألاحظ في ردك إنحيازا واضحا وكأن الفتيات لا يفعلن شيئا سيئا ................................

ظاهرة وضع السماعات والأغاني الشرقية والغربية منتشرة بين الفتيات والذكور على السواء.............................

وخاصة الفتيات..........................

أضف ما تفعله الكثير من الفتيات في الحافلات من أشياء محرجة وغير محترمة من قبيل اللباس الفاضح والإحتكاك

المقصود بالرجال أضف للغمز واللمز.............................وعن ملاحظات شخصية..........................


وما يحدث للفتيات في الحافلات هو نتاج سوء أخلاقهن وهوانهن لدى الشباب والناس بصفة عامة.....................

وهنا لا يسعني إلا أن أذكر نكتة :

شاب ركب في الحافلة وجد مكانا جلس فيه في الموقف التالي للحافلة ركبت إمرأة وطلبت من الرجل أن يترك لها مكانها

فكانت إجابته بوضوح : لا استطيع نحن في زمن المساواة بين الرجل والمرأة فأبقي واقفة فتلك هي المساواة التي

طالبتن بها وعلى أساسهن تعملن وتستحوذن على مناصب الرجال.

بالتوفيق.